انتقل عدد المتبرعين بالدم بالجهة الشرقية من 4082 متبرع سنة 1996 الى 11966 سنة 2007 فيما ارتفعت نسبة المتطوعين منهم من 28% سنة 1996 إلى 100% ابتداء من سنة 1999 مسجلة بذلك أعلى نسبة على المستوى الوطني، وتبعا لمعطيات إحصائية قدمتها جمعية المتبرعين بالدم بالجهة الشرقية بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم فقد ارتفعت نسبة النساء المتبرعات بالدم من 18% سنة 1996 إلى 44% خلال السنة الفارطة 2007، مقابل ذلك بلغ عدد حملات التبرع بالدم المنظمة خلال ذات السنة خارج مركز وجدة 141 حملة بعد أن كان عددها لايتجاوز 21 حملة قبل عشر سنوات خلت، وكانت جمعية المتبرعين بالدم بالجهة الشرقية قد اختارت للسنوات العشر السابقة (ما بين 1996 و 2005) نشر ثقافة التبرع بالدم كشعار لها قبل أن تضع شعاراً آخر للمرحلة الحالية الممتدة من 2005 إلى 2010 هو (توفير الدم الكافي والمتبرع المنتظم بالمركز الجهوي لضمان سلامة المريض). * ومن بين الأهداف التي تعمل الجمعية على تحقيقها: توعية المواطنين بأهمية التبرع بالدم قصد إيجاد المتبرع المنتظم لضمان سلامة الدم وتوفير الكمية اللازمة للمؤسسات الصحية بالجهة الشرقية ودعم المركز الجهوي لتحاقن الدم وبنوك الدم قصد تطوير آليات العمل من أجل مردودية أكبر وسلامة أضمن وتوفير مناخ يساعد العاملين بمؤسسات تحاقن الدم على أداء مهامهم في اطمئنان وتوفير الدم ومشتقاته لجميع المرضى خاصة مرضى الدم. ولتحقيق هذه الأهداف وغيرها تستعين الجمعية بما توفر لها من وسائل وبما أتيح لها من إمكانيات انطلاقاً من تنظيم حملات للتبرع بالدم والقيام بأنشطة ثقافية حول التوعية الصحية إلى جانب القيام بأنشطة اجتماعية ذات طابع خيري لفائدة مرضى الدم كجمع الأدوية، وكذا تنظيم رحلات وأنشطة ترفيهية وإنجاز دراسات علمية حول واقع الصحة ونشرها. هذا وتفعيلاً لشعار (جميعاً من أجل مشاريع تخدم التبرع بالدم) تقوم جمعية المتبرعين بالدم بالجهة الشرقية بتنسيق مع خلية التحسيس بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بخلق مشاريع تهدف إلى نشر ثقافة التبرع بالدم وبالتالي المساهمة في تلبية الحاجيات المتزايدة من هذه المادة الأساسية لحياة الإنسان. هادفة من وراء ذلك الرفع من نسبة المتبرعين خصوصاً خلال فصل الصيف حيث يرتفع لطلب بشكل لافت على الدم. للإشارة فإن جمعية المتبرعين بالدم بالجهة الشرقية تنشط منذ 12 سنة، ويوجد مقرها الرئيسي بمدينة وجدة ولها فرع بمدينة تاوريرت، وهي في حاجة ماسة إلى موظفين قارين وإلى دعم عمومي مادي قار لمواصلة عملها الإنساني والخيري في إطار ما سطرته من أهداف ومشاريع طموحة هي في طور الإنجاز.