دخل فريق مولودية وجدة مقابلته التي جمعته بضيفه الرشاد البرنوصي برسم منافسات الدورة الثانية من بطولة القسم الوطني الثاني والتي جرت أطوارها بالملعب الشرفي بوجدة تحت أشعة شمس حارقة وكله أمل في ربح نقطها كاملة غير منقوصة رغبة منه في تعويض الخسارة التي مني بها في الجولة الأولى أمام اتحاد المحمدية، في وقت ضمت فيه تشكيلة المدرب سعيد الخيدر برسمييها وبدلائها ستة لاعبين جدد هم : هشام بن ادريس و أمين الزبير وسامي فرماس وهشام مرزاق ويوسف المتوكل وعبد المنعم العتار، من أجل ذات المطمح حل رشاد " سيد البرنوصي " بمدينة وجدة وهو يمني النفس بانتزاع فوز ثان - ولو على حساب فريق كان حتى الأمس القريب يلعب ضمن قسم الصفوة - بعد الذي دشن به موسمه الكروي وقد تجاوز بنجاح شباب الحسيمة، وإذا كان لكل مباراة طقوسها وأجواؤها خاصة في هذا الشهر الفضيل فإن مباراة مولودية وجدة والرشاد البرنوصي والتي أدارها الحكم عبد الله الضحيك جاءت عادية من حيث مستواها التقني على مدى شوطيها معا ولو أن كل فريق حاول مباغتة" خصمه" الكروي وبالتالي بعثرة أوراقه قبل تجاوز فترة جس النبض وهو ما نجح فيه فريق الرشاد وقد بدا أكثر استعدادا حيث تمكن في الدقيقة 16 من الشوط الأول من هز شباك الحارس الوجدي هشام بن ادريس الوافد الجديد من وفاء وداد بواسطة اللاعب حمزة العقاد، هذا وعلى الرغم من اندفاع المحليين نحو مرمى الزوار أملا في تعديل الكفة إلا أنهم لم يفلحوا في تحقيق مبتغاهم مهدرين بذلك العديد من الفرص المتاحة لهم بسبب انضباط لاعبي الرشاد لخطة مدربهم وحسن انتشارهم داخل رقعة الملعب لتنتهي المقابلة بفوز الضيوف وبالتالي الحاق الهزيمة الثانية على التوالي بمولودية وجدة لتطرح العديد من الأسئلة حول تداعيات هذه البداية المتعثرة والمخيفة في نفس الآن والتي جاءت دون الطموحات المعلن عنها سابقا في تصريحات مسؤولي الفريق.