قال متحدث باسم مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" إن المؤسسة التي خسرت سباق شراء حصة في "ميديتل" لا تزال مهتمة بالسوق المغربية. وقال أحمد بن علي إن ثالث أكبر شركة اتصالات في العالم العربي من حيث القيمة السوقية ترى في المغرب سوقا قابلا للنمو. وأضاف المصدر ذاته في تصريح نقلته "رويترز" "نراقب عن كثب ولا نزال نفكر في أن المغرب سوق جيدة. الأمر يعتمد على المستجدات ولا يتوقف فقط على "ميديتل" لكن على أي فرصة أخرى". وكان عثمان بنجلون المدير العام لشركة "فينانس كوم" التي أصبحت تملك 50 في المائة من رأسمال "ميديتل"، وأنس العلمي المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، أشارا في الندوة الصحافية التي أعقبت الإعلان عن خروج "تيلفونيكا" الإسبانية و"بورتغال تيلوكوم" البرتغالية إنه يمكن تصور فتح رأسمال الشركة يوما ما أمام شركة اتصالات دولية. والقرار يعتمد في هذا الشأن على طبيعة الشراكة التي يمكن تطويرها مع هذه الشركة، والقيمة المضافة التي ستحققها. ولم يستبعد الشريكان احتمال إدراج حصة في "ميديتل" في بورصة الدارالبيضاء. تجدر الإشارة إلى أن الشركة الإماراتية "اتصالات" دخلت سباق الظفر بثلثي الأسهم المعروضة للبيع إلى جانب "أوجير تيليكوم"، التي تسيطر عليها مجموعة "سعودي أوجير"، كما عبرت شركة الاتصالات القطرية كيوتل عن رغبتها في حيازة جزء من رأس المال. كما تقدمت شركات أخرى بعروض مماثلة وهي شركة "بتلكو" والشركة المصرية للاتصالات و"تركسل".