في عز ما نسمعه من حملات تمشيطية واسعة من طرف العديد من الفرق الأمنية التي تجوب أحياء سيدي البرنوصي لاستتباب الأمن وسط السكان ورغم اعتقال مجموعة من اللصوص والعصابات التي كانت تثير الرعب بالمنطقة كان آخرها العصابة التي روعت شارع الليث بن سعد وتعددت سرقتها لعدة دكاكين مستغلة الظلام الدامس والأعطاب المتكررة للمصابيح وإهمال المصلحة المكلفة لصيانتها. ورغم ما سجل من تصريحات حول سقوط العصابة وعودة الأمن لأحياء سيدي البرنوصي ظل أحد العناضر الخطيرة بحي القدس طيلة هذه المدة متخذاً الحيطة والحذر في تعاملاته خاصة السرقة والهجوم على ضحاياه بواسطة السلاح الأبيض وسلبهم كل ما بحوزتهم وخصوصاً النساء، وعلى إثر عدة شكايات وجهت إلى الجهات الأمنية المختصة تجندت مصالح الدائرة الأمنية لحي القدس تحت إشراف عميدها الممتاز من أجل التصدي له. وبعد مراقبة مشددة وحراسة للأماكن التي ينشط بها تم نصب له كمين سقط على إثره في قبظتهم ، فلم يجد المتهم الملقب ب «اًلدمدومة» 28 سنة والساكن بحي القدس «أ» أي مفر أو تعليل يمكنه من إنكار كل المساطر التي تشير إليه تحديداً بالاسم والصفة واللقب والأوصاف.لذا سرعان ما أنهار أمام توالي أذلة الإدانة أمامه والتي تتشكل في معظمها من أقوال الضحايا الذين توافدوا على الدائرة 37 لحي القدس والعديد منهم تعرفوا على الجاني أثناء مواجهته بهم . وبعد عملية الاستنطاق ثبت أنه مبحوث عنه في عدة قضايا بمدينة الدارالبيضاء ليحال على العدالة بعدة تهم كاعتراض السبيل، السرقة بالعنف بواسطة السلاح الأبيض. ويذكر أن هذه العملية لقيت إرتياحاً وسط ساكنة حي القدس.