يواصل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم تربصه الإعدادي بالمركز الوطني بالمعمورة تأهبا لمباراته المصيرية يوم الأحد المقبل بالعاصمة لومي أمام نظيره الطوغولي لحساب الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الإفريقية الأولى المؤهلة إلى نهائيات كأسي إفريقيا و العالم 2010 على التوالي في أنغولا وجنوب إفريقيا. وخاض لاعبو الفريق الوطني أول أمس الثلاثاء أول حصة تدريبية رسمية تلتها حصتان أمس الأربعاء وحصة أخرى يومه الخميس قبل التوجه إلى أنغولا مساء نفس اليوم . وعقد الناخب الوطني حسن مومن ندوة صحافية موجزة سلط فيها الضوء على جميع جوانب التحضير لمباراة الطوغو. معتبرا مواجهة الطوغو مصيرة لا تقبل الخطأ و أي نتيجة غير الفوز فيها ستقضي على آمال المغرب نهائيا في التأهل إلى إحدى مسابقتي كأس العالم أو إفريقيا. وردا على سؤال ل "العلم" حول صيام اللاعبين المغاربة أو إمكانية إفطارهم يوم المباراة قال مومن إن الأمر ليس بيده وإنما بيد العلماء والأطباء، وحتى إذا قرر هؤلاء أن يفطر اللاعبون فهو شخصيا لا يمكنه إرغام أي أحد على الإفطار نظرا لقدسية الشهر الفضيل ومكانته في قلوب جميع اللاعبين، لذلك قرر أن يترك الاختيار الحر لكل لاعب وقناعته بفتاوى العلماء والأطباء. وبدوره عبر الدكتور عبد الرزاق هفتي عن قلقه من عدم تجاوب لاعبي الفريق الوطني مع النصيحة التي وجهها إليهم بضرورة الإفطار يوم المباراة أمام منتخب الطوغو لما فيه مصلحة لهم وللمنتخب المغربي.. وقال هفتي في تصريح ل " العلم": «بالنسبة لمسألة الصيام بصفتنا كأخصائيين طبيين مكملين للجانب الفقهي فقد نصحنا اللاعبين بالإفطار نهار المباراة لكن لحد الآن لم يتجاوب مع هذه النصيحة سوى لاعبان أو ثلاثة ... وهذا أمر مقلق جدا لأنهم سيلعبون أمام لاعبين لن يكون صائمين ، ويمكنني تشبيه هذا الأمر بسباق سيارتين إحداهما تمشي بالبنزين والأخرى بدون بنزين، ولكم أن تتخيلوا من هي السيارة التي ستكون قوية»..