بعد خمسة معارض سابقة بالمغرب، يعرض الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد أحمد عبد الرحمان (محمد بوليس) عددا من لوحاته الفنية بالرباط، وذلك في إطار القدس عاصمة الثقافة العربية 2009. فبحضور ثلة من الديبلوماسيين والإعلاميين والمهتمين، افتتح أخيرا بمقر جهة الرياط سلا زمور زعير، معرض "جذور" للفنان محمد بوليس، الذي ينظم طيلة أيام شهر رمضان الكريم. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح الفنان التشكيلي الفلسطيني الملقب بفنان "السوريالية الحالمة" أن الرومانسية والسوريالية تمتزجان في أعماله الفنية في اقتصار غالبا على لونين أو ثلاثة (الأبيض والأزرق والأسود..) وأضاف ابن مدينة بيت لحم "مدينة الحب والسلام" أن بداياته كانت بقريته الجبلية بيت فجار متتلمذا عل يدي والده النحات، قبل أن يصقل موهبته على يد الفنان مهند درة بمعهد الفنون الجميلة بعمان (الأردن) وينتقل بعدها إلى ألمانيا وفرنسا. وأشار محمد بوليس، الذي يرسم الطبيعة دون محاكاة مباشرة ويرسم المرأة كما يراها بعين خياله ويرسم فلسطين دائما وأبدا، إلى أنه يميل إلى التجريدية، ويتفادى التقريرية والشعارية الفجة، ولا يسمي لوحاته كي لا يقيد الجمهور بمعنى واحد بل يترك له حرية التأمل واختيار المغازي التي يراها.