افتتح مساء أول أمس في قاعة الباب الكبير في الرباط المعرض التشكيلي الجماعي المغربي الإماراتي، والذي يحمل اسم «خمسة + خمسة». وينظم المعرض برعاية وزارة الثقافة المغربية وهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، وذلك بعد نجاح المعرض الذي نظم في الإمارات في يناير الماضي. وأكد الفنان التشكيلي المغربي ومنسق معرض الرباط عبد اللطيف الزين أن الحوار مع الفنانين التشكيليين الإماراتيين قد أفضى إلى الاتفاق المبدئي على إطلاق مشروع جمعية للفنون التشكيلية على مستوى الوطن العربي، في أفق تشكيل مرجعية تشكيلية موحدة وإطار عربي واحد يجمع تحت لوائه الفنانين التشكيليين العرب على غرار القطاعات الفنية الأخرى. واعتبر الزين أن هذا الإطار المرتقب سيساهم في فتح الآراء والأفكار ويقوي من إمكانات التقارب والبحث عن مرجع فني عربي عربي دعما لأواصر الأخوة بين أبناء الأمة الواحدة من المحيط إلى الخليج. وأضاف الزين أنه إذا كانت لغة السياسة والاقتصاد هي لغة المصلحة، وما يرتبط بها من اختلاف كلما اختلفت المصالح، فإن لغة التشكيل، والفن عموما، هي لغة التقارب دون اعتبار للفوارق والحدود من أي نوع كان. ويشارك في معرض الرباط خمسة فنانين مغاربة وخمسة فنانين إماراتيين يمثلون نخبة الفنانين التشكيليين في البلدين وفي العالم العربي وهم كالتالي: من الجانب الإماراتي: عبد القادر الرايس، وعبد الرحيم سالم وعبيد سرور ومحمد يوسف علي ومنى الخاجة، ومن الجانب المغربي: عبد اللطيف الزين وحسن العلوي وأحمد زبيطة وابتسام أبو عنان ومحمد بستان. ويستمر المعرض إلى الرابع من الشهر القادم. وتمثل هذه التظاهرة الفنية شكلا من أشكال التواصل الفني بين فنانين من المغرب ومن الإمارات، ومزيدا من التعرف على التجارب التشكيلية البينية التي أصبحت تجارب فنية عالمية لها وزنها في المشهد التشكيلي الدولي.