تميزت أولى أيام الشهر الفضيل بمراكش خلال هذه السنة بإعلان أجانب اعتناقهم للدين الإسلامي . و في أجواء روحانية متميزة خيمت هذه السنة على مسجد الكتبية و الذي استقبل فضاؤه الفسيح و كل جنباته بشكل ملفت للنظر مئات و مئات المصلين من مختلف أحياء المدينة رغبة في أداء صلاة التراويح وراء المقرئ الشيخ عبد الرحيم النابلسي فضل أربعة من معتنقي الديانة المسيحية من جنسية فرنسية (سيدة و رجل) و إسبانية (رجلان) إشهار إسلامهم . وكانت المناسبة للمسلمين الجدد للوقوف بأنفسهم على طبيعة وخاصية الأجواء الروحانية والنورانية و كذا الروح التضامنية و الأخوية التي تسود خلال هذا الشهر الفضيل . و كان تلقين الشهادتين لمعتنقي الدين الإسلامي بدون إغراء أو ضغوط على يد الشيخ النابلسي و بعد أن أحسوا في خضم هذه الأجواء الروحانية بقيمة الدين الإسلامي . وتم هذا المشهد بحضور أعداد هامة من المصلين وفي أجواء مؤثرة عمها التكبير و الفرح و الإنبهار و الدموع .