كشف تقرير صادر عن مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية ومنظمة (كير) الدولية غير الحكومية أن الهند وأفغانستان وباكستان وإندونيسيا هي أكثر مناطق العالم تأثرا بالتغيرات المناخية وتعرضها للجفاف والفيضانات في العقود القادمة. وقد بحثت الدراسة, التي أوردتها وكالة «دي دي أي نيوز»ً في موقعها على شبكة الانترنيت الانعكاسات المحتملة لتغير المناخ خلال العشرين أو الثلاثين عاما القادمة, لاسيما على هذه الدول التي تواجه حاليا تحديات اجتماعية وسياسية وسكانية واقتصادية وأمنية. ونقلت الوكالة عن تشارلز ايرهارت منسق شؤون تغير المناخ بمنظمة (كير) قوله «إن تغير المناخ سيقوض الجهود الرامية لمعالجة هذه التحديات». وأضاف أن «تأثير أي كارثة إنسانية يحدد بعدد من العوامل من قبيل امتلاك المعدات والمعلومات اللازمة والقدرة على التأثير السياسي», مبرزا أن غياب هذه الأدوات «يوضح لماذا يمثل الفقراء, خصوصا الفئات المهمشة, غالبية ضحايا الكوارث». ودعا التقرير حكومات هذه البلدان إلى اتخاذ تدابير عاجلة حتى لا تؤدي المخاطر المتعلقة بتغير الأحوال الجوية, إلى وقوع المزيد من الكوارث. وتزامنت هذه الدراسة مع بدء اجتماع أممي بأكرا (غانا) أمس حول التغيرات المناخية, لمناقشة خفض انبعاث الغازات السامة, قبل التوصل الى الأهداف الرئيسية للقمة المرتقبة بكوبنهاغن بالدانمارك عام2009 حول المناخ.