العلم الإلكترونية: البيضاء – رضوان خملي لا حديث وسط القطاع الصحي بالدار البيضاء وفعاليات المجتمع المدني والحقوقي إى عن قضية ترحيل 24 شخصا من مستشفى ابن مسيك إلى مستشفى مهجور منذ سنوات بعين الشق. وحسب عدد من الأطر سواء العاملة بعين الشق أو بابن مسيك، فإن مستشفى عين الشق تنعدم فيه أبسط الظروف الإنسانية،والسبب في ذلك يعود إلى المديريتين المسؤولتين عن القطاع بعين الشق وابن مسيك. فالأولى كان عليها أن ترفض هذا التنقيل بما أن المستشفى لا يتوفر على الأطر الطبية والتمريضية المختصة، وأن الممرضتين المتواجدتين تجاوزهما العمل الجديد، فلا يوجد طبيب مختص في علم النفس لأن المرضى هم أولئك الذين تم تنقيلهم من بويا عمر، وحتى الطبيبة المسؤولة عليهم العاملة بابن مسيك في عطلة بسبب رخصة مرض، لأنها من المستفيدات من رخص مرض بحكم علاقة القرابة والصداقة مع مديرة المستشفى، هذه الأخيرة تمنح عطلة برخصة مرض لمن تشاء وترفض للآخرين الذين لا يتماشوا معها في سياستها. فكم من طبيب معين بالمديرية الإقليمية لابن مسيك، وما هو عدد العاملين، ولماذا لم تتم عملية تعيين جميع الأطباء من خلال التناوب، لأنه لا يعقل أن يشتغل عدد محصور في الواجهة الأمامية من الأطباء من دون غيرهم الماكثين في بيوتهم الذين ينتظرون الذي يأتي أو لا يأتي. مديرية الموارد البشرية بالمديرية لا علاقة لها بعمل الأطباء، الجراحة العامة والطب الباطني والأنف والحنجرة وغيرها من التخصصات في عطلة بسبب الحجر الصحي، وآخرون يشتغلون في ظروف قاسية ومديرة المستشفى ومديرة المديرية تتفرجان على الوضع، لأنهما قريبتان من المديرية الجهوية أي المرأة الحديدية التي سنتطرق إلى موضوع الأدوية في القادم من الأيام. إحدى الممرضات صرحت لنا بأن تنقيل مرضى بويا عمر قد جر على المديرتين ويل من السخط، مديرة المستشفى والمديرة الإقليمية. فهل من فتح تحقيق؟؟