تمكنت الشرطة القضائية التابعة لأمن ابن مسيك بداية هذا الأسبوع من وضع اليد على كميات كبيرة من شتى أصناف المخدرات،ببيت أسرة معروفة بالاتجار في المخدرات والملقبة بأسرة «الظلمة» بحي مولاي رشيد. وقد بدأت هذه الأسرة بجلب المواد الأولية لصناعة المخدرات وباشرت الصناعة والتخزين استعدادا لوضعها في سوق الاستهلاك خلال شهر رمضان حيث تغيب الخمور وتعوض بالمخدرات.وجاءت عملية الحجز التي قامت بها المصالح الأمنية بعد تلقيها معلومة تفيد بجلب أسرة «الظلمة» كميات من المخدرات من الشمال بغية الاتجار فيها خلال شهر رمضان وعلى هذا الأساس ترصدت فرقة من مكافحة المخدرات بابن مسيك ،زوال يوم الثلاثاء أمام منزل المتهمين،وعند تأكد الشرطة من المعلومات المتوفرة لديهم وبعد تأكد وجود المتاجرين في السموم داخل المنزل تم اقتحامه،ما مكن من اعتقال «ل.م»53 سنة متزوج وله أبناء من ذوي السوابق العدلية في الاتجار في المخدرات،كما تم اعتقال شقيقه «ع.م»55 سنة متزوج وأب لولدين و له من السوابق العدلية الاتجار في المخدرات ،السرقة الموصوفة ،وإدانات أخلاقية ،كما تم توقيف مساعد لهما مكلف بإعداد خلطة المعجون لا يتجاوز سنه 22سنة،وعند تفتيش المنزل والسطح وضعت فرقة مكافحة المخدرات يدها على 105 كيلوغرام من مادة المعجون و54 كيلوغرام من مادة الشيرا،و16 كيلوغرام من مادة النفحة،إضافة إلى كميات كبيرة من قطع الشكلاطة التي تستعمل مع مواد أخرى في صناعة خلطة المعجون. وحسب مصادر أمنية شاركت في مراقبة الشقة ومحاولة اقتحامها فإن عملية ولوج المسكن ذا الباب الحديد وثلاث طوابق ما كان ليحدث لولا أن عمد احد الموقوفين إلى فتح الباب في وجه زبون حضر لاقتناء 10 صفيحات من مادة المعجون فاستغل رجال الأمن الفرصة،لولوج المسكن،كما تأكد أن سطح المنزل حوله الموقوفون إلى معمل لصناعة السموم وتم حجز كل الأدوات التي تم العثور عليها إضافة إلى كميات من المخدرات. ومن المنتظران يحال الموقوفون بعدما تم تمديد الحراسة النظرية في حقهم من اجل صناعة المخدرات والاتجار فيها فيما سيتابع «ه.ش»من مواليد 1985 بتهمة الاستهلاك.