سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحداث دموية في «كلاسيكو الرعب» بين الجيش الملكي والرجاء البيضاوي.. الجمهور عاث فسادا في الملعب وخارجه: إصابة خطيرة لمصور صحافي وخسائر مادية وتخريب ممتلكات عامة وخاصة
إصابة خطيرة لمصور صحافي وخسائر مادية وتخريب ممتلكات عامة وخاصة الجمهور عاث فسادا في الملعب وخارجه.. إصابة خطيرة لمصور صحافي وخسائر مادية وتخريب ممتلكات عامة وخاصة الأمن يحصي خسائره: 43 مصابا وتكسير زجاج عدة مركبات وسيارة للإسعاف وتوقيف 40 مشاغبا وتقديمهم للعدالة * هشام بن ثابت – تصوير: نضال وأيت سمر وعادل تحولت قمة الدورة 15 من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، التي جمعت مساء أمس الأربعاء بملعب مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بين فريقي الجيش الملكي والرجاء البيضاوي، من «كلاسيكو» الفرجة داخل الملعب، إلى «كلاسيكو الرعب» خارجه، بعدما اندلعت أعمال شغب خطيرة طرفاها جمهورا الفريقين الرباطي والبيضاوي. وكانت البداية مباشرة بعد تسجيل فريق الجيش الملكي لهدف الفوز في الدقيقة 69، عندما تحول الملعب إلى شرارة من النار بفعل إشعال كم كبير من الشهب النارية، تم قذفها داخل الملعب، أدت إحداها إلى إصابة مصور جريدة «الصباح» الزميل عبد المجيد بزيوات إصابة خطيرة في الرأس، نقل إثرها على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات. وزاد شغب جمهور الجيش، بدخول مشجعين داخل أرضية الملعب، ما اضطر الحكم عبد الرحيم اليعقوبي إيقاف اللقاءلبعض الوقت حتى تهدأ الأمور. وما إن أعلن الحكم اليعقوبي عن نهاية المباراة، بفوز فريق الجيش الملكي بهدف للاشيء، حتى تحولت الساحات الجانبية والخارجية لملعب الأمير مولاي عبد الله إلى ساحة حرب بين أنصار الفريقين، تبادل فيها الطرفان الرشق والضرب بالحجارة والقضبان الحديدية والأسلحة البيضاء. الجمهور عاث فسادا في الملعب وخارجه وقد عاينت «العلم» مشاهد مرعبة، قام بها «المشاغبون»، بداية من جمهور الرجاء الذي حول السيارات المركونة بجنبات الملعب إلى كثل حديدية مهشمة، كما دخل في مواجهات مباشرة مع رجال الأمن استعمل فيها الحواجز الحديدية لرميها تجاه رجال الأمن، هؤلاء الأخيرين سجلت في صفوفهم عدة إصابات قدرت بالعشرات، بعضهم أصيب إصابات بليغة تم نقلهم على إثرها إلى المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية. وقدرت بعض المصادر عدد المصابين في صفوف رجال الأمن ب 43 مصابا، بينهم، مصابان بقوة، أحدهما في العين وآخر على مستوى الكتف، ناهيك عن الخسائر التي لحقت بسيارات الأمن وسيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية. أحداث دموية في «كلاسيكو الرعب» بين الجيش الملكي والرجاء البيضاوي من جانبه، لم يخرج جمهور الجيش عن القاعدة، وقام بدوره بأعمال شغب خطيرة، فإضافة إلى الاشتباك مع جمهور الرجاء وكذا رجال الأمن، والتي أدت إلى إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الطرفين، قام (جمهور الجيش) بأعمال مروعة في الطريق السيار، عندما اعترض سبيل السيارات والحافلات سواء القادمة من وإلى مدينة الدارالبيضاء، حيث عاش ركاب هذه المركبات رعبا حقيقيا جراء رشقهم بالحجارة وتكسير واجهات سياراتهم. ووفق مصادرنا دائما فقد أدى تدخل الأمن لضبط الأمور، إلى توقيف العشرات من المشاغبين، قدر عددهم بحوالي 40 موقوفا، بينهم قاصرون تم تسليمهم لذويهم بعد التحقيق معهم، فيما الباقي تم تسليمهم للنيابة العامة للنظر في المنسوب إليهم من تهم الشغب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة. الجمهور عاث فسادا في الملعب وخارجه وأصبحت مباريات «كلاسيكو» بين الجيش والرجاء أو الجيش ضد الوداد، كابوسا مزعجا، يؤرق ساكنة مدينتي البيضاء والرباط، بسبب أحدث الشغب الخطيرة التي تشهدها نهاية مبارياتهم بمركب محمد الخامس، أو مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. إلى ذلك، بات فريق الجيش الملكي مهددا بالتعرض لعقوبات كبيرة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد استخدام جماهيره للشهب والألعاب النارية بكثافة، تطرح عدة علامات استفهام حول كيفية إدخالها إلى المدرجات رغم الرقابة الأمنية المفروضة عند مداخل البوابات. إصابة خطيرة لمصور صحافي وخسائر مادية وتخريب ممتلكات عامة وخاصة يذكر أن المباراة، انتهت بفوز فريق الجيش الملكي على ضيفه الرجاء البيضاوي بهدف للاشيء. وسجل هدف فريق الجيش الملكي اللاعب الإيفواري جوزيف كيدي كنادو في الدقيقة 69. وارتقى فريق الجيش الملكي بعد هذا الفوز من المركز السادس إلى المركز الرابع إلى جانب فريق الرجاء البيضاوي برصيد 25 نقطة. وعقب نهاية المباراة، تأسف جمال السلامي مدرب الرجاء على الهزيمة التي تلقاها، وقال إنه كان مضطر لتحديد الأولويات بالنسبة للمسابقات التي يُشارك فيها فريقه، مؤكدا أنه يتحمل المسؤولية في القرار، كما تمنى الشفاء العاجل للدولي السابق محمد التيمومي، وقام بتهنئة هشام الدكيك مدرب منتخب «الفوتصال» على التتويج الافريقي. وقال السلامي: «موعد هذ اللقاء كان صعبا بالنسبة لنا، بالنظر لضغط المباريات والمقابلة المهمة التي تنتظرنا الأحد المقبل في مصر أمام الإسماعيلي لحساب ذهاب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، بالإضافة إلى الإصابات التي يُعاني منها الفريق، نحن مضطرون لتحديد الأولويات بالنسبة للمسابقات التي نُشارك فيها، مباراة الأحد أمام الاسماعيلي مهمة في مشوارنا بالبطولة العربية، لهذا منحنا الفرصة اليوم لعدد من اللاعبين الشباب، الذين قدموا مباراة جيدة، علما أنه ليس من السهل أن تتأقلم بسرعة مع أجواء المباريات الكبيرة». وتابع: «فضلنا عدم المجازفة بمعظم العناصر الرسمية، تفاديا لاستنزاف المجهود البدني وتعرض اللاعبين للإصابة، شاهدتم اليوم كيف خسرنا لاعبين آخرين، وهما محمد الدويك الذي تعرض لإصابة قوية قد تبعده لأسابيع بعد تدخل خشن، كما أن أنس جبرون تعرض بدوره لالتواء في الركبة، بالإضافة للغيابات الكثيرة التي نُعاني منها بسبب الإصابة، ولا نتمنى إصابات أخرى «الله يحد الباس». أحداث دموية في «كلاسيكو الرعب» بين الجيش الملكي والرجاء البيضاوي من جانبه، عبر عبد الرحيم طاليب مدرب فريق الجيش الملكي عن سعادته بانتزاع ثلاث نقاط ثمينة أمام الرجاء وقال إنها ستمنح دفعة معنوية كبيرة للاعبيه من أجل المضي قدما في تحقيق الأهداف المسطرة مع المكتب المسير للفريق العسكري. وقال طاليب في الندوة الصحافية بعد المباراة: «صحيح أن فريق الرجاء غاب عنه عدد من اللاعبين الأساسيين، لكنه يبقى فريقا كبيرا وكل لاعبيه جيدين، كما أننا بدورنا دخلنا ب70 في المائة من اللاعبين الشباب، الذين قدموا مباراة جيدة، خاصة في الشوط الثاني، وتمكنا من تحقيق فوز مهم بميداننا وأمام جماهيرنا، كما حققنا أكثر من فوز خارج الميدان». وأضاف: «لم نخض مباريات عديدة في الآونة الأخيرة، مما يجعلنا أمام غياب التنافسية مقارنة بالرجاء، لكن الأندية الكبرى لا تخرج بمثل هذه التبريرات، ويجب أن يكون كل لاعب جاهز في أي وقت لتقديم الإضافة». الجمهور عاث فسادا في الملعب وخارجه