عرفت نهاية مباراة " الكلاسيكو" بين الجيش الملكي وضيفه الرجاء الرياضي اليوم الأربعاء، أحداث شغب وعنف دموية كبيرة بعد اصطدامات قوية بين جماهير الفريقين. وشهد محيط المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أعمال شغب من بعض الجماهير التي حضرت المباراة، كما تعرضت عدة سيارات للتكسير، مع استعمال البعض للسلاح الأبيض خلال اصطدامات جماهير الجيش والرجاء، ما أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف عدد من المناصرين. أنصار الرجاء والجيش الملكي دخلوا في تراشق مع بعضهم البعض، الأمر الذي خلف إصابة العشرات منهم بجروح مع تخريب بعض الممتلكات العامة، وتهميش سيارات خاصة وتكسير أخرى. رجال الأمن أوقفوا العشرات من المشجعين المشاغبين، من بينهم قاصرين متورطين في هذه الأحداث الخطيرة. "كلاسيكو" اليوم لم يخرج عن ما عرفته مواجهة "الخضر" و"العساكر" في المواسم الأخيرة، حيث بات العنف عنوانه الأبرز منذ سنوات. ولم يسلم رجال الصحافة من هذا الشغب، حيث تعرض المصور الصحافي عبد المجيد بزيوات، لإصابة على مستوى الرأس، إذ أصابه حجر طائش داخل المجمع الأمير مولاي عبد الله، أثناء مزاولته لعمله. وحسب معطيات أولية توصلت بها "هسبورت"، فقد تعرض العشرات من المناصرين لإصابات وجروح، حيث أن الاصطدامات لم تقتصر على محيط الملعب، بل امتدت إلى الطريق السيار الرابط بين العاصمة الرباطوالدارالبيضاء.