تكالبت على مقاطعة سيدي البرنوصي عدة عوامل جعلتها عرضة للفوضى والخروقات تجلت في ماعانته من أبشع صور الإهمال والتسيب الذي تراكم إبان الفترات السابقة. وهذا التسيب إضافة إلى موضوع الموظفين الأشباح داخل مقاطعة سيدي البرنوصي من ضمن النقط التي تداول فيها المستشارون الحاليين وتم التركيز عليها بشدة. وقالت مصادر عليمة إن هؤلاء الموظفين لا يلتحقون بمقر عملهم في الوقت الذي يصولون فيه ويجولون أمام مرآى المواطنين ضاربين عرض الحائط بواجبهم المهني والوطني، وقد اتضح أمر هؤلاء حتى أصبحوا حديث الشارع بعد أن أفرزتهم التلاعبات العلانية في مجال التوظيفات المشبوهة التي تمت فيما قبل. إن ما وقع في التوظيفات شئ خطير ولا يصدقه العقل ويحتم على المسؤولين التدخل للحد من هذه الظاهرة واستئصالها وكذا فتح تحقيق نزيه لتحديد المسؤوليات.