تضم مقاطعة سيدي البرنوصي بترابها أحد أبشع مظاهر البناء الصفيحي بالمنطقة ويتجلى في أحد الدواوير الكائنة بالمقاطعة ذاتها «دوار سيد عيسى» الذي فاق وجوده بمقاطعة سيدي البرنوصي الثلاثين سنة وهو أحد الأوراق الرابحة في الحملات الانتخابية الأخيرة مما راكم الوضع الكارثي بالمنطقة مع مرور السنوات ليصبح أكبر مساحة مما كان عليه في السابق ، إذ في بداية الثمانينات كان لايتجاوز الخمسين براكة ليزداد العدد في السنين الأخيرة ملتهما جميع المساحات القريبة من الدوار، فهل ستتدخل السلطات المعنية للتحكم والسيطرة على هذا السرطان الصفيحي قبل أن تتفاقم الأوضاع إلى الأسوأ؟.