رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية ولاية جهة مراكش اسفي هذه تفاصيل جلسة محاكمة مدير الوكالة الحضرية لمراكش ورئيس قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بعد دخول طرف مدني جديد في الملف العلم الإلكترونية: نجاة الناصري قررت هيئة المحكمة بغرفة جرائم الأموال بالجنايات الإبتدائية باستئنافية مراكش صبيحة يومه الخميس 16 يناير الجاري خلال جلسة جديدة لرئيس قسم الشؤون الإقتصادية والتنسيق بولاية جهة مراكش الذي يتابع بتهم الإرتشاء واستغلال النفوذ، برفض ملتمس السراح المؤقت وابقاء المتهم، رهن الاعتقال الاحتياطي وتأجيل البث في القضية إلى غاية جلسة يوم 22 يناير الجاري، من أجل إمهال دفاع الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة مهلة لإعداد الدفاع بعد تنصيب نفسها طرفا مدنيا في هذا الملف. وكان الموظف الولائي البارز قد اعتقل على خلفية شكاية موجهة الى الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش، بشأن رشوة مفترضة عثر على قيمتها داخل ملف بالمكتب الوظيفي للمتهم داخل ولاية جهة مراكش، من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي داهمت المكتب مباشرة بعد مغاردة المشتكي. وفي ملف منفصل، قررت ذات المحكمة ظهر يومه الخميس، تأجيل محاكمة مدير الوكالة الحضرية بمراكش الى غاية 29 يناير الجاري مع رفض ملتمس السراح المؤقت وابقاء المتهم رهن الاعتقال الاحتياطي، وامهال محامي” ترانسبرنسي المغرب” مهلة لاعداد الدفاع. وبحسب مصادرنا فإن الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة دخلت على خط هده القضية، ونصبت نفسها كطرف مدني في قضية الارتشاء التي تورط فيها المسؤول المذكور. وكانت الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة "ترانسبارانسي المغرب" قد اعلنت مباشرة بعد اعتقال المتهم متابعتها لجميع تطورات القضية بكل الاهتمام اللازم مشيرة أنها دأبت على إثارة الإنتباه حول مستوى الفساد المتفشي في قطاع التعمير، حيث جعلت من الفساد في التعمير محورا أساسيا في برنامج عملها، مضيفة أن "الأخبار المتداولة حول الاعتقال تبين مدى استشراء هذه الظاهرة والاستخفاف بها. ويشار أن مدير الوكالة الحضرية قد إعتقل في يوليوز الماضي، بعد شكاية مباشرة إلى رئيس النيابة العامة من طرف منعش عقاري، أعقبها تنسيق مع عناصر الشرطة القضائية بمراكش، التي نصبت كمينا أفضى لاعتقاله متلبسا بتلقي شيك بقيمة 886 مليون سنتيم، كما عثرت بصندوق سيارته حينها على مبلغ نقدي ناهز 50 مليون سنتيم كما تم العثور بعد الانتقال الى فيلتي المتهم بكل من مراكش والرباط، على مبالغ ومقتنيات مهمة، يشتبه ان تكون رشاوي متعقلة بمعاملات مختلفة، علما ان المتهم قد أكد على أنها هدايا من الأصدقاء والعائلة.