بمكتبة الأمير بندر بن سلطان،انطلق الحفل الراقص لفرقة فورتيش دانس البرتغالية يوم الأربعاء5غشت2009حيث صفق جمهور الموسم الثقافي الدولي لأصيلة طويلا للأداء الفني و الرائع، الذي تجلى في الغناء والرقص والكوريغرافيا . كما أدت فرقة الكوميديا الموسيقية «أكواريوم» ، وهي حكاية بحر رائع تتقاطع فيه أحداث متتابعة ومتوازية ، ومشاعر قوية ومتضاربة مكتوبة على الرمل. وتجيء في صمت الليل كائنات البحر العميق وحوريات يسمع غناؤها. وقدمت كلاوديا مارتينس ورافايل كاريسو، مع إحدى عشر راقصا لوحات فنية بديعة مصاحبة لموسيقى وأغان عالمية شهيرة من مثل «لا تتركيني» لجاك بريل، و»آي وانا بي لوف باي يو» أعادت الجمهور المنبهر إلى زمن الفن الجميل فضلا عن أغان كلاسيكية برتغالية. وكانت الفرقة، التي نالت أكبر عدد من الجوائز تحصدها فرقة في الخارج، قد حازت على جائزة «فيليب موريس للكوريغرافيا» بهلسنكي 2001 التي سلمتها رئيس جمهورية فنلندا تارجا هالونين، و»أوديانس أوارد» بالبالي الدولي ومنافسة الرقص العصري بناغويا باليابان 2002 التي سلمها الأمير تاكامادو. كما حازت الفرقة ، بالخصوص ، على جائزة فيليب موريس بليتونيا 2002 التي سلمتها رئيسة الجمهورية ريكي فريبيرغا ، وجائزة «أحسن فرقة أجنبية» ببودابيست (هنغاريا 2005)، و»الجائزة الأولى للاحتراف» (ربيع الرقص ) بسويسرا 2001. يذكر بأن فرقة «فورتيش دانس «، التي زارت إسبانيا وفرنسا وموناكو وفنلندا وهنغاريا ورومانيا وسويسرا وليتونيا وسويسرا ومقدونيا واللوكسمبورغ، قدمت عرض «وحيدا مع الملائكة « عام 2007 على خشبة المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط.