أحمد يرني يرد على ما صرح به العبداني وبوماضي حول وداديات المغاربة بفرنسا توصلت «العلم» ببيان حقيقة من أحمد يرني رئيس اتحاد جمعيات ووداديات المغاربة بفرنسا - جهة الرون ألب، دار المغرب، ردا على المقال الذي نشر بجريدة «العلم» عدد رقم 21381 ليومي السبت والأحد 11 و12 يوليوز 2009 على الصفحة 10 ركن المختلفات تحت عنوان «تكذيب لوداديات المغاربة بفرنسا» لصاحبه عبد القادر العبداني وصالح بوماضي واللذيان يقطنان بفرنسا. وقال بيان يرني إن العبداني وبوماضي تدخلا في شؤون لا تخصهما وتساءل عن السبب الذي جعلهما ينصبان نفسيهما للدفاع عن رجل دبلوماسي. وقال أيضا في بيانه إن اتحاد جمعيات ووداديات المغاربة بفرنسا جهة الرون ألب ليون ايوناكس وباقي المدن التابعة لها تأسس طبقا للقانون الفرنسي 1901 وصدر بالجريدة الرسمية الفرنسية. وذكر بأنه يتوفر على جميع المحاضر والوثائق والمستندات التي تثبت ذلك. وأكد أنه دائما عضو في ودادية المغاربة بهذه الجهة وقال إنها الجمعية الوحيدة التي تم انتخاب أعضائها عن طريق القضاء الفرنسي، وأوضح أنه تم تعيينه رئيسا من طرف رؤساء الجمعيات والوداديات المتواجدة بهذه الجهة وعددهم 22. وأضاف أنه تبعا لعدة مشاكل فقد تم تكوين لجنة لتقصي الحقائق ورفعت تقارير كثيرة أوضحت خلالها أنه لم يتم انعقاد أي جمع عام للودادية الواردة في مقال العبداني وبو ماضي ولم يتم تجديد أعضاء مكتبها منذ سنة 1980 إلى الآن. عدد خاص من «لوماروكسلوا» حول 10 سنوات من عهد الملك محمد السادس خصصت مجلة «لوماروكسلوا» التي تصدر ببروكسيل عددا خاصا للذكرى العاشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين. ويتضمن العدد مجموعة من المقالات والحوارات ومن بينها الحوار التاريخي مع جاك دولور رئيس المفوضية الأوربية السابق الذي أشاد بالإنجازات التاريخية خلال العشرية الأخيرة بالإضافة إلى رئيس أمنه الخاص بالإضافة إلى أن العدد يتضمن صور خاصة حول زيارة صاحب الجلالة لبلجيكا حين كان وليا للعهد لمدة ثمانية أشهر وذلك في نونبر 1988 إلى يونيو 1989 . ومن بين المواضيع الهامة لهذا العدد موضوع للطيفة أيت باعلا وهي باحثة في القانون الدولي وفاعلة جمعوية، حول ملف آفاق تطور ملف الصحراء المغربية كما يتضمن العدد محورا أساسيا حول العلاقة المستقبلية للأجيال المقبلة للمغاربة المقيمين بالخارج مع بلدهم الأصلي المغرب من الناحية الدينية والثقافية. وللإشارة فمجلة «لوماروكسلوا» تصدر في بروكسيل وتوزع بالمجان وتعنى بقضايا الهجرة والمهاجرين وخاصة المغاربة المقيمين في بلجيكا. شد الحبل بين الشرطة البلجيكية والمهاجرين غير الشرعيين أخلت الشرطة البلجيكية الجمعة مبنى قديما في وسط بروكسل من حوالى472 مهاجر غير شرعي كانوا يحتلونه منذ16 مايو، تحت أنظار الصحافيين. ورفض حوالى80 شخصا مغادرة المبنى ولجأوا إلى السطح، غير أنهم أوقفوا لاحقا قبل الإفراج عنهم بعد ساعات. وهذه العملية الثانية من نوعها في48 ساعة، وتمت بلا مواجهات، باستثناء رمي بعض الأغراض من النوافذ. وسبق أن أخلت الشرطة الخميس الماضي بهدوء مبنى وحديقته مقابل مقر الحزب الاشتراكي حيث كان حوالى180 مهاجر غير شرعي يقطنون. ووفدت الشرطة بأعداد كبيرة صباح الجمعة حيث استنفر300 عنصر ومروحيتان وخرطوم مياه وعدة حافلات. وتدخلت الشرطة بطلب من البلدية بعد أن رفض المهاجرون مغادرة المبنى كما تعهدوا سابقا، بحسب رئيس بلدية محلة سان جوس تن نود الاشتراكي جان دوماني، في بروكسل. وقال للصحافيين: ما زال حوالى100 شخص بلا مسكن ثابت، وبالتالي فإن ملفاتهم لم تنظم بعد«، مؤكدا أن بلدته ستواصل متابعة حالات هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين. وأضاف بلغنا فعلا أقصى قدراتنا. فلا يمكن أن نتحمل وحدنا مشكلة طالبي اللجوء. على البلدات كلها والسلطات أن تعمل معا على إيجاد حل«. وتوصلت الأحزاب الخمسة التي تشارك في حكومة هيرمان أن رومبوي في18 يوليوز إلى اتفاق حول قضية المهاجرين غير الشرعيين، بعد جمود عامين نتيجة خلافاتهم حول الهجرة غير الشرعية. وفي تلك الفترة، كثف المهاجرون احتلالهم العشوائي للمباني وإضراباتهم عن الطعام. غير أن قرار الحكومة معالجة كل ملف وحده لا يساهم في تسريع إدارة ملفات المهاجرين غير الشرعيين.