قال إنه يتطلع للأفضل والفوز بأمم إفريقيا: الناخب الوطني هيرفي رونار: “أسود الأطلس جاهزة لالتهام ناميبيا” قال الناخب الوطني هيرفي رونار إن أسود الأطلس جاهزون، ويتطلعون للأفضل وتقديم مستوى جيد يحفزهم للمضي قدما نحو الفوز ببطولة أمم إفريقيا. وأضاف رونار في مؤتمر صحفي، مساء اليوم السبت، بملعب السلام بالعاصمة المصرية القاهرة، عشية مواجهة منتخب ناميبيا، برسم الجولة الأولى للمجموعة الرابعة، “لدي معرفة جيدة بالأجواء الإفريقية ولعبت مع منتخب جنوب إفريقيا من قبل، كما واجهت ناميبيا ثلاث مرات، ولن أستهين بها، اللياقة البدنية مهمة جدا، لكننا جاهزون، ونتطلع للأفضل والفوز بالبطولة الإفريقية”. وتضم المجموعة الرابعة، كلا من منتخبات المغرب وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا، ونامبيا. وأردف قائلا “تدربنا في آخر أسبوعين على خطة مباراة ناميبيا، وتحدثت مع اللاعبين وأكدت لهم أننا أصبحنا سنة 2019 فريقا قويا، وعلينا تدعيم ذلك بروح معنوية قوية وأن نكون جاهزين للفوز بالبطولة، وأن نؤمن بقدرات بعضنا البعض”. وشدد على ضرورة توخي الحذر من المنافسين، وقال في هذا الخصوص “اكتسبت ما يكفي من الخبرات في هذا النوع من المسابقات وأعلم المفاجآت التي تحملها عادة المباريات الافتتاحية خاصة التي تضعك أمام فريق يلعب بلا ضغوط”. وأضاف الناخب الوطني “ينبغي توخي الحذر من المنافس، وأن نتحلى بالجدية اللازمة أمامه لأني أتوقع أن يكون أكثر شراسة في هذه المباراة”. وسجل أن “منتخبات منطقة كوسافا لها خصائص تميزها عن باقي الفرق الأخرى بالقارة السمراء، ونحن درسنا هذه الأمور بطريقة جيدة ومستعدون لكل شيء”. وبخصوص تأثير الطقس الحار على اللاعبين، أبرز رونار أنه “بالتأكيد الجو الحار أمر غير مساعد ولكن المنتخب الوطني خاض العديد من المباريات في مثل هذه الظروف”. وتستضيف مصر حاليا بطولة كأس الأمم الإفريقية، مابين 21 يونيو الجاري و19 يوليوز المقبل. وكانت البطولة تقام خلال شهري يناير وفبراير إلا أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عدلت الموعد إلى الصيف ورفعت عدد المنتخبات المشاركة فيها إلى 24 فريقا. وتولى رونار تدريب المنتخب المغربي عام 2016 ويرتبط بعقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حتى 2022. وقاد رونار أسود الأطلس الى ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية سنة 2017 قبل الخسارة أمام مصر، ونهائيات مونديال روسيا 2018 حيث خرج بصعوبة من الدور الأول في مجموعة ضمت إسبانيا والبرتغال وإيران. ويأمل رونار في منح المغرب اللقب الثاني في تاريخه في بطولة الأمم بعد 1976، خاصة وانه المدرب الوحيد الذي تمكن حتى الآن من الفوز باللقب القاري مع منتخبين مختلفين (زامبيا 2012 وكوت ديفوار 2015).