سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال النسخة الأولى للأسبوع السياحي الثقافي الصيني بالمغرب.. السفير الصيني يصف العلاقات المغربية الصينية بالإرث التاريخي وينوه تعزيز المغرب لمبادرة الحزام والطريق
خلال النسخة الأولى للأسبوع السياحي الثقافي الصيني بالمغرب السفير الصيني يصف العلاقات المغربية الصينية بالإرث التاريخي وينوه تعزيز المغرب لمبادرة الحزام والطريق
قال سفير الصين لدى المغرب، السيد لي لي، في تصريح خاص ل ” العلم”، إن إلغاء المغرب للتأشيرة عن الصينين في شهر يوينو 2016، جعلت منه قبلة مهمة للسائح الصيني، بدوره بات المواطن المغربي أكثر تطلعا لاكتشاف الصين سياحيا وثقافيا.
وأضاف السيد السفير، خلال حفل افتتاح الأسبوع السياحي والثقافي الصيني لسنة 2019، يوم أول أمس الأربعاء بالمركز الثقافي الصيني، فرصة لتعزيز أواصر التبادل و التعاون في مجالي السياحة والثقافة بين الصين والمغرب، وإضفاء روح الحياة على العلاقة الثنائية بين البلدين، واصفا إياها بالإرث التاريخي المتجدر منذ قرون خلت، مؤكدا في ذات السياق أن الصين تسعى من خلال هكذا ملتقيات إلى إنعاش القطاع السياحي بين البلدين من أجل تقريب وتعريف المغاربة لدى الصنيين والعكس سيان.
ونوه السيد لي لي في خضم تصريحه للجريدة، بالعلاقات الودية بين الصين والمغرب، التي قال إنها حققت نموا كبيرا في السنوات القليلة الماضية، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى بكين في 2016، والتي كانت بمثابة الحجر الأساس لشراكة استراتيجية بين البلدين، مذكرا في ذات السياق، كون المغرب هو أول دولة مغاربية توقع مع الصين مذكرة تفاهم لتعزيز مبادرة الحزام والطريق في سنة 2017.
السيدة دون جيون شين المستشارة الثقافية بالسفارة الصينية بالمغرب
من جهتها أوضحت المستشارة الثقافية بالسفارة الصينية بالمغرب، السيدة دون جيون شين، في كلمة افتتاحية ألقتها خلال حفل الافتتاح، أن هذا الأسبوع السياحي الثقافي الصيني الذي تنظمه السفارة بتعاون مع متحف تشتغدو، يعد الأول من نوعه في المغرب، معتبرة إياه الخطوة الأولى نحو الألف ميل،
وقالت شين إن هذه التظاهرة المنظمة ابتداء من 19 يونيو إلى غاية 10 يويليوز، تدخل ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة والسياحة الصينية في كل المراكز الثقافية الصينية المتواجدة في بعض دول العالم، وذلك تعزيزا لأواصر التعاون وتبادل الخبرات بين الصين وهذه الدول الشريكة، مزكية قولها أن السياحة هي أهم ركائز التواصل الثقافي والحوار بين الشعوب.
وافتتحت فعاليات اللقاء بعرض مسرحية خيال الظل الصينية، وهو فن يجسد حكمة الضوء والظل، وذلك تعريفا بهذا الفن الشرقي العريق، الذي يعتبره العديد من المختصين منشأ لفن السينما ، وكشفت شين أن هذا النوع من الفن المسرحي الذي يرمز للتراث الصيني الأصيل، تم إدراجه رسميا ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي من قبل اليونيسكو سنة 2011.
وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات الأسبوع السياحي والثقافي الصيني ستتوزع بين كل من الرباط والدار البيضاء وطنجة، وستشمل العديد من الأنشطة من ضمنها معارض للصور الفوتوغرافية، محاضرات حول الأزياء الصينية تتخللها عروض أزياء للمصممين مغاربة وصينيين، وكذا ورشات للحرف اليدوية الصينية.
خلال النسخة الأولى للأسبوع السياحي الثقافي الصيني بالمغرب