حل أول أمس الأربعاء وفد مهم يمثل المكتب التنفيذي لمجموعة رونو، وذلك من أجل وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق الذي يجمعها بالمغرب من أجل إقامة مصنع لصناعة السيارات في موقع طنجة المتوسطي. وجاءت هذه الزيارة لتفند الشائعات التي روجت أخيراً عن إلغاء «رونو» عقدها مع المغرب، خصوصاً بعد انسحاب شركة «نيسان» من المجموعة وأيضا بالنظر للظرفية الاقتصادية الراهنة، إلا أن كل هذه الشائعات عارية من الصحة، ولاتستند على أي أساس، وهو ما نفاه رئيس المجموعة، كارلوس غصن، الذي أكد أن مشروع «رونو» في المغرب يعد من النقط الأساسية في جدول أعمال المجموعة. وأضاف المسؤول الأول عن »«رونو» في تصريح للصحافة أن هذا المشروع الضخم يندرج ضمن التوجهات الاستراتيجية الكبرى للمجموعة، والذي ينتظر، في مرحلة أولى أن تنتج 200 ألف سيارة، لتصل إلى 400 ألف سيارة في السنة. ورغم بعض التغييرات الطفيفة على التوقيت، فإن المشروع لايزال قائماً، وسيشكل أكبر مصنع للسيارات في المنطقة المتوسطية. ويرتقب أن يوفر المشروع، الذي سينطلق في شتنبر 2009، حوالي 4 آلاف منصب شغل مباشر و 24 ألف منصب شغل غير مباشر، خصوصا في مجالات التجهيز والمناولة للإشارة فإن مبيعات «رونو» من السيارات قد ارتفعت بنسبة 0.74% ، وب 20% في صنف «داسيا». وارتفعت نسبة المبيعات بصفة عامة بنسبة 9% ، سواء بالنسبة للسيارات المصنعة في المغرب أو المستوردة.