وقام الوفد, المكون من 25 شركة برتغالية متخصصة في صناعة السيارات, بزيارة المنطقة الحرة والمركب المينائي والصناعي طنجة المتوسط, والذي من المنتظر أن تحتضن منطقته الحرة "ملوسة" المصنع الضخم لعملاق صناعة السيارات التحالف رونو-نيسان. وقد تلقى أعضاء الوفد معلومات حول مؤهلات جهة طنجةتطوان, والتسهيلات المقدمة للمستثمرين الأجانب, وجودة البنيات التحتية وبنيات النقل واللوجستيك بجهة طنجة, والتي تسمح باستقبال الوحدات الصناعية في مختلف القطاعات بالإضافة إلى عدد من العوامل التي تجعل من طنجة أرضية ذات تنافسية عالية. وأبرز رئيس المنطقة الحرة لطنجة ورئيس اللجنة المغربية البرتغالية لرجال الأعمال السيد جمال ميكو أن أعضاء الوفد أبدوا اهتمامهم على الخصوص بالفرص التي سيوفرها افتتاح أكبر مصنع لرونو نيسان بحوض البحر الأبيض المتوسط بالقرب من ميناء طنجة المتوسط, خصوصا في مجال مناولة صناعة بعض أجزاء السيارات. وتدخل هذه الزيارة في إطار تفعيل تطبيق توصيات لجنة الصناعة المنبثقة عن اللجنة العليا المختلطة المغربية البرتغالية التي انعقدت مؤخرا بلشبونة تحت رئاسة الوزيرين الأولين بالبلدين. ويشكل مشروع رونو نيسان أحد اكبر المشاريع التي تم الإعلان عنها بالمنطقة الحرة بميناء طنجة المتوسط, وسيتم بناء المصنع على مساحة 300 هكتارا باستثمار مبدئي في حدود 600 مليون أورو, ومن المنتظر أن تبلغ طاقته الإنتاجية 400 ألف سيارة في السنة. وسينتقل الوفد إلى مدينة الدارالبيضاء لعقد لقاءات عمل مع رجال الأعمال والمسؤولين عن النهوض بالاستثمار بالعاصمة الاقتصادية, بالإضافة إلى زيارة عدد من الوحدات المتخصصة في صناعة أجزاء السيارات. المصدر: و م ع