أعلنت الشرطة السريلانكية، صباح الاثنين، أن حصيلة التفجيرات، التي استهدفت فنادق فخمة وكنائس في أنحاء مختلفة من البلاد، تواصل الارتفاع. وقال مسؤول في الشرطة لوكالة “فرانس برس”، طالبا عدم نشر اسمه إن “الحصيلة الحالية هي حوالى 290 قتيلا و500 جريح”.
وكانت حصيلة سابقة أعلنتها السلطات مساء الأحد أفادت بمقتل 207 أشخاص على الأقلّ وجرح أكثر من 450 آخرين.
وذكر مصدر حكومي أن الرئيس مايثريبالا سيريسينا، الذي كان في الخارج عندما وقعت الهجمات، دعا إلى اجتماع لمجلس الأمن الوطني في ساعة مبكرة من صباح اليوم، مضيفا أن رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ سيحضر الاجتماع.
وقال ويكرمسينغ في تغريدة “أدين بشدة الهجمات الجبانة على شعبنا اليوم. أدعو كل المواطنين في سريلانكا إلى البقاء موحدين وأقوياء خلال هذه المحنة المأساوية”.
وأضاف “أرجوكم تجنبوا نشر التقارير غير المؤكدة والتكهنات. الحكومة تتخذ خطوات فورية لاحتواء الموقف”.
وكشف متحدث عسكري أن الجيش انتشر وأن الإجراءات الأمنية جرى تعزيزها في مطار كولومبو الدولي، بينما أعلن وزير التعليم، أكيلا فيراج كارياواسام، أن جميع المدارس ستغلق الاثنين ويوم الثلاثاء.
والأحد، هزّت الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا ثمانية تفجيرات، بينها اثنان على الأقل انتحاريان، استهدفت كنائس أثناء إحياء قداديس عيد الفصح.
واستهدفت الهجمات أيضا 3 فنادق هي شانغراي-لا كولومبو وكينغسبري وسينامون غراند كولومبو.
ومن إجمالي سكان سريلانكا، البالغ عددهم نحو 22 مليونا، 70 بالمئة من البوذيين و12.6 بالمئة من الهندوس و9.7 بالمئة م نالمسلمين و7.6 بالمئة من المسيحيين، وفقا للتعداد السكاني الذي أجري في البلاد عام 2012.