بعد ظهور جثة تطفو على سطح ماء القناة الرئيسية للري التابعة للمركز الفلاحي رقم 354 بضواحي مدينة سيدي بنور يوم 29/06/2009 انتقل إلى عين المكان كل من رجال الدرك والوقاية المدنية والسلطة المحلية لانتشال هذه الجثة والوقوف على الأسباب الكامنة وراء هذه القضية. ومن خلال عملية الانتشال تم التعرف على هوية الضحية الذي يسمى محمد روان من مواليد 1965 بمنطقة بوحمام. وعلى إثر عرض هذه الجثة على مصلحة التشريح، تم اعتقال بعض المشتبه في تورطهم في قضية الغرق هذه وعرضهم على التحقيق للوقوف على ملابسات هذه القضية التي مازالت تتأرجح بين الجزم بأنها مجرد حالة الغرق وبين الشك إلى حد اليقين بأنها جريمة قتل . وتفيد بعض المصادر إلى أن التحقيق مازال جاريا للبحث والتحقيق مع بعض الفتيات اللائي لهن علاقة بهذه النازلة . وقد سبق أن أشرنا مرارا وتكرارا إلى أن عددا هاما من قضايا الغرق وحوادث السير والجرائم التي تعد قنوات السقي السبب الرئيسي في حدوثها نظرا لعمقها وحجمها و إهمالها على مستوى التسييج والحراسة. لكن للأسف الشديد مازال مكتب الاستثمار الفلاحي بدكالة يتمادى في عدم اكتراثه لخطورة الأمر ليترك هذه القنوات مصدرا لوقوع المزيد من الضحايا الأبرياء وحوادث السير رغم موارده المالية الهامة من ميزانية الدولة ورسوم الفلاحين والتي تمكنه من اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية.