سمع دوي اطلاق نار في المنطقة المسلمة من ارومتشي ، كبرى مدن اقليم شينغ يانغ ، حيث كانت الشرطة تتصدى لنحو 200 شخص في سوق كبير بالمدينة, على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وقال ثلاثة شهود من الإيغور انهم سمعوا سلسلة من الطلقات. ولم يعرف على الفور ما اذا كان هناك ضحايا. واكد طبيب إيغوري لوكالة فرانس برس ، ""لقد سمعت نحو عشر طلقات رصاص ثم عدة انفجارات. ثم رايت الكثير من الناس يركضون"". ومع وصول مراسل وكالة فرانس برس الى الموقع ، كانت الشرطة تتصدى لنحو200 شخص في السوق ، وبدأت غلق مداخل المنطقة. وكانت ارومتشي شهدت اضطرابات إثنية خلفت184 قتيلا في الخامس من يوليوز الحالي. من ناحية ثانية، قالت الصين إن الهجمات والمظاهرات ، التي تعرضت لها بعض سفاراتها في الخارج, تبين أن أعمال العنف ، التي شهدتها قبل أسبوع أورومتشي ، عاصمة إقليم شينغ يانغ المسلم, محكمة التنسيق من الخارج. ونقلت وسائل الإعلام الصينية عن مصدر رسمي قوله ""قام أنصار انفصاليي حركة تركستان الشرقية الذين ألقوا الحجارة وقنابل المولوتوف, وأحرقوا الاعلام الوطنية الصينية ، بهجمات محكمة التنسيق، اتسمت أحيانا بالعنف على السفارات والقنصليات الصينية في عدد من الدول فور وقوع احداث الشغب، يوم الاحد الماضي ، في مدينة أورومتشي ، شمال غرب الصين, والتي اسفرت عن مقتل184 شخصا ، واصابة 1680 آخرين "". وأضافت أنه بعد ساعات من بدء أعمال الشغب في أورومتشي، قامت مجموعة من30 شخصا تقريبا بإثارة المتاعب في القنصلية العامة الصينية بلوس انجلس ، من خلال القاء البيض على مبنى القنصلية, كما قام رجلان بالقاء قنابل بنزين محلية الصنع على القنصلية العامة الصينية ، بميونيخ ، بألمانيا. وأشارت إلى أن جمعا ، بقيادة ربيعة قدير ، زعيمة «المؤتمر العالمي للإيغور»، قام بتنظيم مسيرة من ميدان دوبونت ، بواشنطن العاصمة، الى السفارة الصينية ، رافعين الأعلام واللافتات ، ومرددين شعارات انفصالية. وتعتبر السلطات الصينية أن أحداث العنف، التي عرفتها أورومتشي ، مدبرة بإحكام لتخريب الاحتفالات الضخمة التي تعتزم بكين تنظيمها في خلال الأشهر المقبلة بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. وقد نظمت أيضا احتجاجات ومظاهرات أمام السفارة الصينية في أنقرة ، حيث ألقى المتظاهرون الحجارة والبيض على مباني السفارة, وحطموا زجاج نوافذ مقر إقامة السفير, وفي هولندا ، ألقى المتظاهرون الطوب والحجارة على مبنى السفارة الصينية ، مما تسبب في تحطيم جميع نوافذها المطلة على الشارع تقريبا. وما زالت مدينة أورومتشي ت عيش وسط انتشار أمني جد مكثف ، حيث تقوم الشرطة ، مجهزة بمعدات مكافحة الشغب ، بفحص نقاط التفتيش ، وتمشيط المركبات بحثا عن الناشطين المحتملين المنتمين لحركة تركستان الشرقية.