تعرض موكب من السيارات كان يضم المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وعامل إقليمتيزنيت،و بعض مسؤولي القطاعات الحكومية و رؤساء المصالح الخارجية بالإقليم، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام الجهوية و الوطنية، لحادثة سير على الطريق الرابطة بين جماعة أكلو و تيزنيتالمدينة، خلفت خسائر مادية لأربع سيارات جراء إصطدامات مباشرة ، كما أسفر الحادث عن إصابة أستاذ باحث في التاريخ والتراث المحلي ، بكسور على مستوى الكتف الأيمن ، فيما أصيب مراسل جريدة العلم الأخ نجيب نحاس بكدمات متوسطة على مستوى الركبة والساق بالرجل اليسرى ، وإصابات خفيفة لبعض المراسلين ، في حين عامل الإقليم والمندوب السامي لم يصابا بأي أدى ، بفضل بديهية السائق ويقضته . أما السبب الرئيسي للحادثة التي وصفت من طرف بعض المسؤولين على أنها كانت في درجة عالية من الخطورة لولا الألطاف الإلهية التي حالت دون وقوع إصابات مميتة ، هو التوقف المفاجئ لسيارة الدرك الملكي ذات الدفع الرباعي التي كانت تؤمن الطريق للموكب ، جراء سقوط قبعة أحد الدركيين ، مما جعل سيارات الخلف تصطدم فيما بينها . هذا ، وبعد التدخلات المباشرة بعين المكان لعامل الإقليم نقل المصابان الاثنين إلى المستشفى الإقليمي لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية .