طوقت عناصر من التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، الخميس الماضي مقر وزارة الأسرة والتضامن بالرباط، ، في وقفة احتجاجية تندد بنتائج مباراة ذوي الاحتياجات الخاصة التي وصفوها بالمهزلة. وقالت التنسيقية إن المباراة التي نظمتها الحكومة لتوظيف 50 منصبا لفائدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، "كانت لخدمة المصالح الخاصة للحكومة وأجنداتها الحزبية ولتضليل الرأي العام الوطني والدولي.
واتهمت التنسيقية حكومة العثماني ب"إقصاء المكفوفين المناضلين الذين يعانون منذ أزيد من 8 سنوات، وأنها لم تأت لهم ولا للشعب المغربي بأي فائدة"، وصفتها ب"المافيا" و"العصابة المحترفة"، وفق تعبير البلاغ.
وطالب المكفوفون الوزيرة الحقاوي ب«تحليها بالجرأة الكافية والاعتراف بأخطائها العديدة تجاههم»، محملين الوزيرة "مسؤولية وفاة الشهيدين اللذين توفيا بمقر وزارتها نتيجة التهميش". وأشاروا إلى أن المسؤولة الحكومية حولت مدخل الوزارة إلى "معبر من المعابر الإسرائيلية، وهي التي قالت إن أبواب وزارتي مفتوحة لكم"، يضيف المكفوفون.
وناشدت التنسيقية من خلال بلاغها، ملك البلاد بالتدخل العاجل لإنقاذ المنضوين تحت لوائها من "التهميش الذي يتعرضون له على يد المسؤولين"، مشيرين إلى أنه "لا حل لملفهم بعد الله سوى عطفه".