سيارات الأجرة الكبيرة في الوقت الذي سجل فيه اتزان ملحوظ لدى مستعملي وسائل النقل داخل المدينة، مازال سائقو سيارات الأجرة الكبيرة يتمادون في السير بسرعة عبر مختلف الشوارع والطرقات هاجسهم التسابق للظفر بأكبر عدد من الركاب سواء بمحطات الوقوف أو من خلال انتشارهم عبر الطرق التي تمر منها هذه السيارات. فهل من ردع لهذا التصرف المرفوض!؟ المهرجان الدولي للمسرح الجامعي تواصلت فعاليات المهرجان الدولي الجامعي للدار البيضاء في دورته 21 والذي تنظمه كلية الآداب والعلوم الانسانية بنمسيك جامعة الحسن الثاني المحمدية وعرف المهرجان مشاركة فرق جامعية محترفة من أمريكا وأروبا وافريقيا إضافة إلى المغرب (البلد المنظم) وتميزت أيام هذا المهرجان بتنظيم مائدة مستديرة بمشاركة باحثين وفنانين من اسبانيا وفرنسا والسودان والمغرب في موضوع «المسرح والتحولات» أثمان الأسماك والصيف د مع حلول فصل الصيف وتوافد الزوار على مدينة الدارالبيضاء والاقبال الذي تعرفه الفنادق والمطاعم عادت أثمان جل أنواع الأسماك لارتفاع ملحوظ داخل أسواق التقسط وحتى عند الباعة المتجولين. وهكذا أصبح ثمن نوع الميرنا مابين 50و60 درهما للكيلو والقرب 60 درهما والصول 50 و 70 درهما فيما يظل سمك السردين هو الأرخص وفي المتناول ب 10 دراهم للكيلو. نقل المدينة والشواطئ إذا كان الإقبال على الشواطئ بولاية الدارالبيضاء قد فرض على شركة الحافلات «مدينة بيس» مضاعفة عملها خاصة في عطلة نهاية الأسبوع بتخصيص أكبر عدد من حافلاتها في اتجاه هذه الشواطئ فإن ذلك لا يجب أن يكون على حساب الخطوط العادية داخل المدينة، فليس كل ساكنة البيضاء يتوجهون إلى الشواطئ فهناك من يقضي مآربه في عطلة نهاية الأسبوع ولابد أن يجد وسيلة للنقل رهن إشارته في مدة زمنية معينة بعيدا عن الإنتظار الطويل. الكلاب الضالة تتجول بحرية! عادت ظاهرة تجول وتجمع الكلاب الضالة إلى البروز بالعديد من المناطق السكنية والتي تتحلق يوميا في الليل حول أوعية القمامة ناهيك عن نباحها المتواصل مما يتسبب في ازجاع للساكنة وهم يستعدون للنوم، علما بأن أغلب هذه العينة من الكلاب يوحي مظهرها بحملها لأمراض مختلفة الشيء الذي يتطلب من مصالح حفظ الصحة القيام بحملات تطهيرية لهذه الكلاب التي تشكل خطرا على صحة المواطنين لجهل الجميع بما تحمل من أمراض خطيرة وهي تتحرك بكل حرية ليل نهار. الأكلات الخفيفة المتجولة تعتبر مبادرة مراقبة محلات الأكلات الخفيفة خلال هذا الفصل بادرة جد محمودة لما تحمل في طياتها من حماية الصحة المواطنين، وكون أن المحلات المراقبة معلومة لدى السلطات المعنية فإن هناك جانباً لا يمكن إغفاله ويتعلق بباعي الأكلات الخفيفة فوق العربات المجرورة والمتنقلة من مكان لآخر والذين لسنا ندري كيف ستتم مراقبة ما يقومون ببيعه للمواطنين والأطفال علي وجه الخصوص.