نظمت مدرسة علوم الإعلام، يوم الجمعة بالرباط، حفل تخرج الفوج ال32 برسم السنة الدراسية2008-2009. وتم خلال حفل تخرج هذا الفوج، الذي يضم69 إعلاميا منهم ثلاث موظفين وثلاث طلبة أجانب، توزيع الشواهد وتقديم جوائز تشجيعية لعدد من الطلبة المتفوقين. وفي كلمة بالمناسبة، ثمن السيد أحمد لحليمي المندوب السامي للتخطيط الجهود التي يبذلها أطر مدرسة علوم الإعلام في توجيه الطلبة، وفي تكوين أجيال من الإعلاميين والإعلاميين المختصين وفي مجال تحيين برامج التعليم بالمدرية أخذا بعين الاعتبار التطورات التي يعرفها ميدان علوم الإعلام على المستويين الوطني والدولي من جهة، والوضع الاجتماعي العام الذي خلقته التحديات المعاصرة في مجال التحولات الاقتصادية والتكنولوجية من جهة أخرى. وأشاد السيد لحليمي، في هذه الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنه المفتش العام للمندوبية مولاي أحمد إبراهيمي، بحرص المدرسة على مسايرة التطورات التي يعرفها التعليم العالي بصفة عامة بالمغرب والذي يندرج في السياق العام لتطبيق مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين. وأكد على أن التفكير المستقبلي يتطلب الاهتمام بتقوية الرأسمال البشري والاستغلال الأمثل للطاقات والمؤهلات بناء على تنمية اقتصاد المعرفة والاختراع والابتكار. من جهته, تطرق السيد الحسن لملعلم مدير مدرسة علوم الإعلام لمشروع الإصلاح الشامل الذي تنكب المدرسة على إنجازه هذه السنة, مشيرا إلى أن المسيرة الإصلاحية التي تبنتها المدرسة على مدى ثلاثة عقود تجلت في الحرص على إدخال كل ما جد في ميدان علوم الإعلام والتوثيق بالمغرب. وتم خلال هذا الحفل التوقيع على اتفاقيتين، الأولى بين مدرسة علوم الإعلام والشركة متعددة الجنسيات «»ديجيمايند»» المتخصصة في الرصد الاستراتيجي والذكاء الاقتصادي, والثانية بين المدرسة والمركز الوطني للتوثيق. وتهدف هاتان الاتفاقيتان إلى تبادل الخبرات والكفاءات في ميادين التخصص المشتركة بين المدرسة وهذين الشريكين.