أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة في بلاغ لها أنها ستستمر في اشكالها الترافعية بتنظيم وقفة رمزية أمام تصاعد تفويت التراث الانساني التاريخي لمدينة مراكش، كما هو الشأن حاليا لجزء من حدائق جنان الحارثي، وسابقا لدار الثقافة، دار المنبهي، دار بلارجو”… بالإضافة إلى” ترك جزء من التراث للتلف والتآكل كقصر البدبع واجزاء من الصور التاريخي و… وكذلك محاولات الترميم لبعض المعالم التاريخية دون احترام المعايير العلمية والفنية للعملية. وأيضا اعلان برامج كبرى لملايير الدراهم دون ان تزهر اثارها على ساكنة مراكش، ودون ان تساهم تلك البرامج في التنمية الحقيقية وتجيب على الحاجيات الاجتماعية للساكنة وضمان حقوقها في السكن، الشغل، التعليم، الصحة والبيئة السلمية. وقالت الجمعية أن هذه الوقفة الرمزية ستأتي نتيجة تعثر برنامج مراكش حاضرة متجددة رغم الغلاف المالي الضخم المخصص له، وتعثر واخفاق برنامج إعادة هيكلة 27 دواوير منتشرة بجماعات تسلطانت السعادة ، وبمقاطعة النخيل وايضا بالمنارة. وأضافت الجمعية أنها راسلت المسؤولين وطنيا ومحليا، دون ان تتلقى اي رد حول مطالبها التي هي مطالب المتضررين. وأشارت الجمعية إلى أنها اصدرت بلاغات وبيانات صدرت عنها ما يشبه الردود لجهات محلية افتقدت للشجاعة والمسؤولية للرد بوضوح عن استفسارات الجمعية ومطالب الساكنة.