الإشاعات حول فيروس «إي اتش1إن1» لا يجوز أن تؤدي إلى إفساد نية العمرة أو الحج

المجلس العلمي الأعلى

أكد المجلس العلمي الأعلى أنه لا يجوز في الوقت الراهن أن تؤدي الإشاعات حول فيروس «إي اتش1 إن1 » إلى إفساد نية من يريد أداء العمرة أو يعتزم الذهاب إلى الحج هذه السنة.
وأكد المجلس في بلاغ أصدره يوم الأحد أنه حريص أشد الحرص على طمأنينة المواطنين والمواطنات لاسيما في
ما يتعلق بأمور الدين ، مضيفا أنه يتابع تطور هذا الوباء مع الجهات المختصة .
وأثار المجلس انتباه المواطنين إلى أن ""الإشاعات لا يجوز أن تؤدي في الوقت الراهن إلى إفساد نية من يريد أداء العمرة أو يعتزم الذهاب إلى الحج"" . وأضاف أنه «إذا ما ظهر ما يوجب خلاف ذلك فسيكون بقرار رسمي يعلم به الجميع» .
وحث المجلس العلمي الأعلى كل «من آنس من نفسه الاستطاعة الشرعية للعمرة أو الحج أن يبقى على نيته» .
وتسببت المخاوف من الاصابة بفيروس « إي اتش1 إن1» في إلغاء 10 في المائة من حجوزات الاسكان في رجب وشعبان في مكة المكرمة.