اكتشف علماء امريكيون ان هناك آلافا من التحولات الجينية الصغيرة التي ترتبط بأكثر من ثلث حالات الاصابة بمرض الفصام. وقالت الفرق الطبية الثلاث التي انجزت الدراسة المنشورة على مجلة "نيتشر" ايضا ان هناك شبها جينيا بين مرض الفصام والاضطراب ذو اتجاهين، المعروف ايضا بالعصاب الاكتئابي-الانبساطي. ويصيب الفصام واحدا من كل 100 شخص في العالم، ومن اعراضه الهلوسة والهذيان وغيرها من اضطرابات عاطفية وعقلية وحركية. ويعتبر هذا المرض وراثيا بنسبة 70 بالمئة على الاقل. واعتمدت الدراسة على النتائج المشتركة لبحوث ثلاث الفرق العلمية الثلاث التابعة للمعهد الامريكي للصحة العقلية، والتي اجريت على 8014 مصابا و19090 آخر غير مصاب. وحذر المعهد ايضا من ان الاطفال الذين اصيبت امهاتهم بالزكام خلال فترة الحمل يواجهون احتمالا اكبر للاصابة بالفصام. وقال الاختصاصي شون بورسيل ان "هذه التحولات المعروفة لا تؤدي منفردة الى تغيرات كبيرة لكنها عندما تتظافر تشكل ثلث احتمال الاصابة بالمرض على الاقل." وحسب الدراسة، فان هناك 450 تحولا في منطقة من الصبغي السادس واخرى في الصبغي 22 تعد الاكثر ارتباطا بمرض الفصام