اومأ رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الذي كان قد حل بالرباط بداية الشهر الى حصوله على موافقة المغرب على حضور قمة الاتحاد الأفريقي /الأوربي الذي تحتضنه ساحل العاج نهاية الشهر الجاري رغم المشاركة المُرجحة لوفد يمثل الجبهة الانفصالية للبوليساريو. موسى فكي صرح ببروكسل الأربعاء الماضي أنه خلال زيارته إلى المغرب في 3 نونبر أتيحت له الفرصة للقاء جلالة الملك والحديث معه. ويعتقد أن موقف الاتحاد الإفريقي مقبول من طرف جميع أعضائه في إشارة الى توجيه مفوضية الاتحاد الإفريقي الدعوات للأعضاء ال55 في المنظمة القارية للمشاركة في القمة. وابرز فكي في تصريحات لوسائل الاعلام ان مسألة حضور جبهة الانفصاليين في القمة التي ستعقد في أبيدجان يومي 29 و30 نونبر الجاري أصبحت متجاوزة. مسؤول الجهاز التنفيذي للاتحاد الأفريقي شدد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع فيديريكا موغيريني المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الإتحاد الأوروبي" انه تم على مستوى الاتحاد الإفريقي حل مشكلة المشاركة ". وأضاف أن جميع أعضاء الاتحاد الإفريقي سيشاركون في القمة. رئيسة الدبلوماسية الأوربية موغيريني اعتبرت من جهتها ان قضية المشاركة في القمة المرتقبة مسألة تخص الاتحاد الإفريقي لكنها ذكرت في المقابل بموقف الاتحاد الأوربي الثابث بعدم الاعتراف بالكيان الوهمي المصطنع بأي شكل من الاشكال». وكانت تسريبات قد أكدت ان الرباط قررت التخلي عن سلوك المقعد الخارج و مواجهة ممثلي الانفصاليين بجميع المنتديات القارية والدولية ورجحت ذات المصادر ان تكون عواصم أوروبية قد أقنعت الرباط بعدم مقاطعة القمة التي تلتئم في دورتها الخامسة بعاصمة دولة أفريقية صديقة للمملكة.