دعا المشاركون في الندوة العلمية حول ""البحث العلمي والتطور التكنولوجي في الوطن العربي وآفاقه لخدمة التنمية المستدامة"", التي نظمت على مدى يومين بمراكش, الى ضرورة وجود إرادة سياسية قوية لدعم البحث العلمي لخدمة التنمية المستدامة. وأبرزوا خلال الجلسة الختامية لهذه الندوة, التي شاركت فيها دول لبنان وفلسطين وسوريا ومصر والأردن وليبيا والسودان والكويت والمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى أساتذة بعدد من الجامعات العربية ومعاهد البحوث العلمية والتقنية ومدارس المهندسين الوطنية, أهمية دعم البحث العلمي في الجامعات ومعاهد البحث بالدول العربية مع مراعاة توجيه هذه البحوث لخدمة القضايا ذات الاولوية وربط هذه النتائج بالمؤسسات الخدماتية والمقاولات. وبعد أن شددوا على ضرورة الاهتمام بالباحث العربي وتوفير الظروف الملائمة له من أجل تمكينه من الزيادة في الانتاج وتحفيز الباحثين على الابداع والابتكار من خلال الزيادة في الدعم المالي المخصص للمؤسسات المهتمة بالابحاث العلمية, دعا المؤتمرون الفاعلين في القطاع الخاص الى تشجيع ودعم الانشطة العلمية من أجل النهوض بالاقتصاديات العربية, معربين عن أملهم في الاستفادة من الخبرات العربية المهاجرة وخلق روابط بينهم وبين مؤسسات البحث. وتدارس المشاركون في هذه الندوة, التي نظمت على مدى يومين تحضيرا للمؤتمر الهندسي الثالث المزمع عقده بطرابلس بليبيا خلال شهر نونبر المقبل, محاور همت بالخصوص ""أية إستراتيجية عربية تكاملية للنهوض بالبحث العلمي واكتساب التكنولوجيا"" و""دور المهندس العربي في سياق مستجدات البحث العلمي والتطور التكنولوجي العالمي""و""آفاق البحث العلمي والتطور التكنولوجي العربي في علاقته مع التنمية المستدامة"".