اعلنت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة في بلاغ أصدرته أخيراً أنها جمعت العديد من المعطيات التي اثيرت في موضوع الأمازيغيةخلال الاستشارات الانتخابية الأخيرة. وقالت الشبكة إنها خلصت الى عدة معطيات منها أن ثلاثة أحزاب من أصل 18 طالبت بترسيم اللغة الأمازيغية، وحزبين تناولا اللغة الأمازيغية لكونها بعدا أو عمقا من أعماق الهوية ا لمغربية بينما ثلاثة أحزاب أخرى كتبت أسماءها بحروف تيفيناغ. وأشارت الى الأخطاء الإملائية والدلالية التي شابت كتابة بعض الشعارات، كما سجلت وجود أحزاب ترجمت شعار حملتها الى الأمازيغية وأكدت على أن هناك ما يفوق عشرة أحزاب استعملت الامازيغية في حملاتها الاعلامية السمعية البصرية. وللإشارة فقد أعدت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة مذكرة بشأن المطالب الأساسية ووجهتها لكافة الأحزاب السياسية المغربية بمناسبة الانتخابات الجماعية الأخيرة ضمنتها العديد من المطالب كاعتماد سياسة تنموية مستدامة تستند على مبدأ التمييز الايجابي لفائدة المناطق المهمشة اقتصاديا واجتماعيا، والعمل على خلق قسم خاص بالاذاعة الجهوية المحلية وضمان التواصل باللغة الأمازيغية وتقوية البث الاذاعي الأمازيغي ليشمل كافة التراب الوطني وتشجيع حضور الامازيغية في الفضاءات العامة واعادة الاعتبار للأعلام الامازيغية عبر تسمية المؤسسات والأماكن بأسمائهم. وقد اعتمدت الشبكة في خلاصاتها هذه على البرامج العامة والمحلية للأحزاب السياسية ومن خلال حملاتها الانتخابية في الإعلام الوطني واعتمدت كذلك على بعض المنشورات الانتخابية لهذه الأحزاب.