مع حلول فصل الصيف تكثر الاعتداءات على التجار وتتعدد اصطداماتهم مع عناصر محسوبة على السلطة . فبين أكادير و أزيلال اختلف أبطال اعتداءين تعرض لهما تاجران يعملان على استجداء قوتهما اليومي بعرق جبينهما . غير أن الاعتداء ووسائله ظلت واحدة حيث تعرض التاجران لاعتداء ولمضايقة من طرف مسؤولين من المفترض فيهما أن يوفرا الحماية للمواطن لا أن أن يكونا سبب إذايته . تعرض تاجر بسوق الأحد بأكادير إلى اعتداء من طرف مراقب السوق وقد سبب له ذلك في معاناة صحية تجلت في حدوث رضوض على مستوى عنقه . كما قام المراقب المذكور بالعبث بحاجيات وسلع التاجر. وحسب رسالة تظلم بعثها التاجر إلى والي ديوان المظالم فقد أورد فيها أنه أعانى الكثير من تصرفا المراقب اتجاهه وأن الاعتداء الذي استعمل فيه المعتدي الضرب و الجرح المفضى إلى عاهة على مستوى العنق كما تبين الصورة المرافقة ، قد مكنه من الحصول على شهادة طبية من إدارة مستشفى الحسن الثاني تثبت مدة عجزه في 23 يوما . وأكد التاجر المعتدى عليه أن المراقب ونظر لعلاقاته فقد سخر في مرات عديدة رجال السلطة لمضايقته، حيث يتم اختيار محله دون الآخر وإرغامه بعدم عرض سلعه بباب المحل .