تقدم أحد الأشخاص بشكاية مفادها أن ابنته:«ب ش» البالغة من العمر 22 سنة والتي تعمل بمحل للهاتف العمومي. لم ترجع إلى مقر سكناها كعادتها مضيفا حسب تصريحاته انها تعرضت للاختطاف، وبعد البحث الذي قامت به عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية تبين بأن الفتاة المختطفة في نظر أبويها قد غادرت مدينة تاوريرت رفقة المسمى (.م) البالغ من العمر 41 سنة خياط متزوج وأب لثلاثة أبناء، حيث تربطها به علاقة غرامية. وكان بطل القصة قد استولى على مبلغ مهم كان مدخرا بمنزل أسرته بحي لمحاريك، ليتوجها إلى إحدى المدن بغرب المملكة وتنقطع أخبارهما، ليسود أسرتها (وخاصة أبويها) جو من الكآبة والمعاناة والتساؤل عن مكان ومصير ابنتهما، كما ساد غالبية سكان الحي فزع وخوف على فلذات أكبادهم، إلى أن عادت الفتاة رفقة خليلها الهارب من بيت الزوجية إلى تاوريرت حيث تم ايقافهما من طرف الشرطة القضائية وتبين بعد البحث أن القضية بعيدة كل البعد عن عملية اختطاف كما اعتقد والدها المكلوم، بل رافقت ابنته خليلها بمحض إرادتها في جولة سياحية استقر بهما المقام بمدينة تولال بضواحي مدينة مكناس بمنزل قام العشيق بكرائه وتجهيزه ليقضيا به عطلتهما،، لكن نفاذ المال وقف أمامهما لمتابعة مغامرتهما مما فرض عليهما العودة إلى مدينة تاوريرت ليتم ايقافهما واحالتهما على العدالة من أجل العلاقة الجنسية غير الشرعية والخيانة الزوجية والمشاركة.. وحسب ما تداولته بعض الأخبار فإن المتهم كان يريد بفعلته هاته إجبار زوجته من أجل السماح له الزواج من شريكته المتهمة.