تحتضن مدينة الدارالبيضاء الدورة السابعة من المعرض الدولي للطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية" صولير اكسبو المغرب 2018، في الفترة ما بين 27 فبراير وفاتح مارس المقبل. ويهدف هذا الحدث الدولي إلى تقديم رؤية شاملة للسوق الافريقي والمغربي لفائدة المهنيين، وإطلاعهم على جديد الابتكارات في قطاع الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية. وبعد أن سجل المعرض في دورته سنة 2017 حضور أكثر من 78 عارضا و4 آلاف و961 زائر مهني من قطاعات مختلفة ومن مختلف بلدان العالم، يطمح خلال السنة المقبلة إلى بلوغ أزيد من 90 عارض و 6 آلاف زائر مهني. صولير اكسبو المغرب، الموعد المهني المتميز المخصص للطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية بالمغرب، يتموضع اليوم كوجهة عالمية تتلاقى فيها الأعمال والابتكارات وتعطي بذلك صورة عن السوق المغربي وتطوره الملموس. على مدى ثلاثة أيام، يقترح صولير اكسبو المغرب على مهني القطاع ورجال الأعمال، أساتذة جامعيين، الطلاب والشركات الرائدة في المجال منصة للملتقيات العلمية والاجتماعات العملية، للإعلام والتدريب، لتبادل الخبرات، ولقاء الموردين الرئيسيين في السوق. ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار دعم جهود تطوير قطاع الطاقات المتجددة بالمغرب، إذ تحتل الطاقات المتجددة مكانة اقتصادية مهمة في المغرب كما تتناسب مع خيار التنمية المستدامة، وذلك تماشيا مع السياسة الطاقية للمملكة المنصوص عليها من طرف الملك محمد السادس. في هذا السياق، يعتبر صولير اكسبو نقطة لتقاطع الرؤى والطموحات بين الدول الإفريقية، التي تضاعف الجهود لتوسيع نطاق الربط بالكهرباء والحد من تبعيتها الطاقية، وبقية العالم بحثا عن أسواق جديدة. كما يعد أيضا مركز للتعريف بالخبرة المغربية وتقاسمها في جميع أنحاء القارة الأفريقية. يتميز صولير اكسبو المغرب أيضا بالطابع العلمي، بالنظر لالتزامه بتطوير الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية في المغرب. ويتجسد هذا الطابع في عقد سلسلة من المحاضرات خلال المعرض لفائدة المهنيين وغيرهم من الفاعلين في القطاع الخاص أو العام، المحليين والدوليين، تتيح تبادل الأفكار في مجال الطاقة الشمسية وتقاسم التجارب الناجحة، وعقد جلسات موضوعية لمناقشة مستجدات سوق الطاقات البديلة والقوانين التي تؤطرها. وستمكن هذه المحاضرات والجلسات، التي سيؤطرها خبراء وصناع القرار من المغرب والخارج، من إبراز إمكانيات المغرب باعتباره رائدا في هذا المجال على الصعيد القاري، وفرص الاستثمار في إفريقيا، بالإضافة للجوانب التقنية والبيئية، والمنظومة القانونية التي تنظم المجال. كما ستمكن من التعريف بالتجارب الناجحة لدول المغرب العربي وأوروبا. ستعرف الدورة السابعة أيضا، وللمرة الخامسة على التوالي، تنظيم " المسابقة الجامعية البحث والابتكار"، 2018 . وتهدف هذه المسابقة إلى تعزيز البحث والابتكار في الجامعات والمدارس العليا المغربية.