في سابقة غريبة تجمع بين حالة التنافي، ترأس السيد العربي بنشيخ كاتب الدولة في التكوين المهني، والذي هو في نفس الوقت مدير مكتب التكوين المهني، اجتماع المجلس الإداري للمكتب، يوم الجمعة الماضي بالدارالبيضاء، والذي تمت فيه المصادقة على أنشطة المكتب والحصيلة المالية برسم سنة 2016. وجاء في عرض ميزانية سنة 2016، أنها تطلبت تعبئة 3407,5 مليون درهم، بما فيها 407.5 مليون درهم موجهة للعقود الخاصة للتكوين والاتفاقيات.
وحسب السيدة لبنى طريشة، الكاتبة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش، التي قدمت الحصيلة، فقد بلغ العدد الإجمالي للمتدربين الذين استفادوا من التكوين خلال السنة 2016 مامجموعه 410415 شاب وشابة، من بينهم 13631 مسجلين بمسلك الباكالوريا المهنية و9500 بالمسار المهني الإعدادي، مما يمثل زيادة بنسبة 657 في المائة مقارنة بسنة 2002 التي سجلت 54247 متدرب. وتم أحداث 15 مؤسسة جديدة سنة 2016؛ أما في ما يتعلق بالتكوين المستمر، فقد بلغ رقم المعاملات 134 مليون درهم، بزيادة 24 في المائة مقارنة مع سنة 2015.. وبالإضافة إلى مصادقة المجلس الإداري على أشطة وحصيلة المكتب المالية لسنة 2016، فقد أوصى باعتماد تنظيم جهوي جديدة يشمل جميع الجهات الإدارية، وكذا احداث مديرية مركزية مكلفة بتطوير التكوين المهني في أفريقيا والخارج. كاتب الدولة في التكوين المهني الذي هو مدير مكتب التكوين المهني يترأس بنفسه أشغال المجلس الإداري للمؤسسة ويصادق على الحسابات