سانت لوسيا تشيد بالتوافق الدولي المتزايد لفائدة الصحراء المغربية بقيادة جلالة الملك (وزير الشؤون الخارجية)    حجوي: 2024 عرفت المصادقة على 216 نصا قانونيا    بعد إضراب دام لأسبوع.. المحامون يلتقون وهبي غدا السبت    ابنة أردوغان: تمنيت أن أكون مغربية لأشارك من أسود الأطلس الدفاع عن فلسطين    زياش: عندما لا يتعلق الأمر بالأطفال يفرون    التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا لكرة السلة 2025.. المنتخب المغربي يدخل معسكرا تحضيريا    مواطنون يشتكون من "نقطة سوداء" أمام كلية العلوم بطنجة دون استجابة من السلطات    افتتاح الدورة 25 لمهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير بإفران    أسعار الغذاء العالمية ترتفع لأعلى مستوى في 18 شهرا    نهاية أزمة طلبة الطب والصيدلة: اتفاق شامل يلبي مطالب الطلبة ويعيدهم إلى الدراسة    الحكومة: سيتم العمل على تكوين 20 ألف مستفيد في مجال الرقمنة بحلول 2026    دوري الأمم الأوروبية.. دي لا فوينتي يكشف عن قائمة المنتخب الإسباني لكرة القدم    من مراكش.. انطلاق أشغال الدورة الثانية والعشرين للمؤتمر العالمي حول تقنية المساعدة الطبية على الإنجاب    هذه الحصيلة الإجمالية لضحايا فيضانات إسبانيا ضمن أفراد الجالية المغربية    المغرب يشرع في استيراد آلاف الأطنان من زيت الزيتون البرازيلي    "إل جي" تطلق متجرا إلكترونيا في المغرب    ظاهرة "السليت والعْصِير" أمام المدارس والكلام الساقط.. تترجم حال واقع التعليم بالمغرب! (فيديو)    بيع أول لوحة فنية من توقيع روبوت بأكثر من مليون دولار في مزاد    الحجوي: ارتفاع التمويلات الأجنبية للجمعيات بقيمة 800 مليون درهم في 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    بورصة البيضاء تستهل التداول بأداء إيجابي    بعد 11 شهرا من الاحتقان.. مؤسسة الوسيط تعلن نهاية أزمة طلبة كلية الطب والصيدلة    هزة أرضية خفيفة نواحي إقليم الحوز    "أيا" تطلق مصنع كبير لمعالجة 2000 طن من الفضة يوميا في زكوندر    وسيط المملكة يعلن عن نجاح تسوية طلبة الطب ويدعو لمواصلة الحوار الهادئ    مصدر من داخل المنتخب يكشف الأسباب الحقيقية وراء استبعاد زياش    غياب زياش عن لائحة المنتخب الوطني تثير فضول الجمهور المغربي من جديد    الهوية المغربية تناقَش بالشارقة .. روافدُ وصداماتٌ وحاجة إلى "التسامي بالجذور"    كوشنر صهر ترامب يستبعد الانضمام لإدارته الجديدة    الجولة ال10 من البطولة الاحترافية تنطلق اليوم الجمعة بإجراء مبارتين    طواف الشمال يجوب أقاليم جهة طنجة بمشاركة نخبة من المتسابقين المغاربة والأجانب    الجنسية المغربية للبطلان إسماعيل وإسلام نورديف    بحضور زياش.. غلطة سراي يلحق الهزيمة الأولى بتوتنهام والنصيري يزور شباك ألكمار    رضوان الحسيني: المغرب بلد رائد في مجال مكافحة العنف ضد الأطفال    ارتفاع أسعار الذهب عقب خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة    كيف ضاع الحلم يا شعوب المغرب الكبير!؟    تحليل اقتصادي: نقص الشفافية وتأخر القرارات وتعقيد الإجراءات البيروقراطية تُضعف التجارة في المغرب        تقييد المبادلات التجارية بين البلدين.. الجزائر تنفي وفرنسا لا علم لها    طوفان الأقصى ومأزق العمل السياسي..    إدوارد سعيد: فلاسفة فرنسيون والصراع في الشرق الأوسط    متوسط عدد أفراد الأسرة المغربية ينخفض إلى 3,9 و7 مدن تضم 37.8% من السكان    حظر ذ بح إناث الماشية يثير الجدل بين مهنيي اللحوم الحمراء    طلبة الطب يضعون حدا لإضرابهم بتوقيع اتفاق مع الحكومة إثر تصويت ثاني لصالح العودة للدراسة    خمسة جرحى من قوات اليونيفيل في غارة إسرائيلية على مدينة جنوب لبنان    المنصوري: وزراء الPPS سيروا قطاع الإسكان 9 سنوات ولم يشتغلوا والآن يعطون الدروس عن الصفيح    إسبانيا تمنع رسو سفن محملة بأسلحة لإسرائيل في موانئها    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    "المعجم التاريخي للغة العربية" .. مشروع حضاري يثمرُ 127 مجلّدا بالشارقة    قد يستخدم في سرقة الأموال!.. تحذير مقلق يخص "شات جي بي تي"    الرباط تستضيف أول ورشة إقليمية حول الرعاية التلطيفية للأطفال    وزارة الصحة المغربية تطلق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    خبراء أمراض الدم المناعية يبرزون أعراض نقص الحديد    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالسيدا يعلن تعيين الفنانة "أوم" سفيرة وطنية للنوايا الحسنة    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المؤتمر الوطني السابع عشر لحزب الاستقلال: تصريحات هامة من القادة والزعماء السياسيين
نشر في العلم يوم 30 - 09 - 2017

تصريحات هامة من القادة والزعماء السياسيين خلال المؤتمر الوطني السابع عشر لحزب الاستقلال
عبد الإله بن كيران: الأمين العام لحزب العدالة والتنمية
نتمنى أن يخرج حزب الاستقلال من هذه المحطة وهو أقوى وموحد وراء من ستفرزه الديمقراطية الحقيقية..
تمنى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران، خلال حضوره للمؤتمر الوطني السابع عشر لحزب الاستقلال أمس الجمعة بالرباط، أن يخرج حزب الاستقلال من هذه المحطة النضالية الكبرى وهو أقوى وموحد وراء من ستفرزه الديمقراطية الحقيقية. واعتبر في تصريح مشترك ل"العلم"، أن العلاقات التي تجمع حزبه وحزب الاستقلال قوية وتاريخية، كما أن حضوره جاء بدعوة من الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال.
واستحضر بنكيران، أن الظرفية التي يمر بها المغرب والأحزاب الوطنية ومنها حزب الاستقلال غير سهلة، مشيرا لعراقة وقوة حزب علال الفاسي مما يمكنه من البقاء في المكانة التي يستحقها ضمن المشهد السياسي المغربي، والقيام بالدور المنوط به في هذا السياق التاريخي والسياسي الخاص. وأوصى بنكيران مناضلي ومناضلات الحزب بالحفاظ عليه كمؤسسة عريقة ومستقلة تختار انطلاقا من ضميرها ومن الديمقراطية الحقيقية من يقودها.
نبيل بنعبد الله: أمين عام حزب التقدم والاشتراكية
المؤتمر السابع عشر محطة أساسية سيخرج منها الحزب معززا وقويا..
أكد نيبل بنعبد الله أمين عام حزب التقدم والاشتراكية في تصريح ل «العلم» أن المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال سيكون محطة أساسية في مسار حزب قوي ذو مرجعية إسلامية، كما يعتبر محطة نضالية لحزب الاستقلال، وقال «نتمنى نحن في حزب التقدم والاشتراكية أن يخرج منها معززا وقويا، وأن يواصل إسهامه المتميز في الساحة السياسية المغربية، باعتباره حزبا وطنيا كبيرا له كلمته في الشهد السياسي».
واعتبر أمين عام حزب التقدم والاشتراكية أن حزب الاستقلال قادر على إنجاح مؤتمره السابع عشر، لأنه عودنا دائما على التميز في مثل هذه المحطات السياسية.
محمد اليازغي، القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي
لا بد من حضور حزب الاستقلال حتى يتسنى للمغرب التصدي لجميع أزماته..
شدد القيادي الاتحادي، محمد اليازغي، خلال حضوره للمؤتمر الوطني السابع عشر لحزب الاستقلال، على أن الحزب استطاع رغم كل الظروف ورغم كل الملابسات الحالية في الوضع السياسي المغربي، أن يعقد مؤتمره السابع عشر، وهذا في حد ذاته يضيف اليازغي في تصريح ل"العلم"، هو مؤشر على أن حزب الاستقلال كحزب وطني لا بد له من الحضور حتى يستطيع الشعب المغربي أن يتصدى للأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وشدد المتحدث، على أنه لا حل في المغرب لهذه المشاكل دون دور أساسي للأحزاب الوطنية.
عبد اللطيف وهبي، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة
رغم المشاكل التي مر بها فإن حزب الاستقلال قادر على أن يعود وبقوة..
قال عبد اللطيف وهبي القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة « لا يجادل اثنان أن حزب الاستقلال يبقى قوة سياسية كبيرة في المشهد السياسي المغربي ،قادر على تجاوز جميع المشاكل والعراقيل كيفما كانت، والأكيد أن المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال سيكون محطة نضالية أساسية في تاريخ الحزب ، وسيعرف نجاحا كبيرا، بفضل مناضليه ومناضلاته، كما سيأتي المؤتمر بقيادة سيتفق عليها الجميع.
وأكد وهبي أن حزب الاستقلال ورغم المطبات والمشاكل التي مر بها فانه قادر على أن يعود وبقوة، لأنه حزب كبير له وزنه في الساحة السياسية المغربية. مضيفا الحزب له من النخب ما يكفي لانتخاب قيادته، القادرة على إعادة حزب الاستقلال إلى مكانه التاريخي. على اعتبار أن حزب الاستقلال حزب كبير ووطني وقدم ومازال خدمات كبيرة للمغرب والمغاربة.
يونس مجاهد، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
مؤتمر حزب الاستقلال دائما يتميز بنقاشات ساخنة تروم خدمة مصلحة البلاد..
قال يونس مجاهد عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في تصريح ل «العلم» بأنه حضر الكثير من المؤتمرات كفاعل سياسي وكصحافي ، وغطى العديد منها، وهي مؤتمرات غالبا ما تكون ساخنة، من نقاشات وتصويت وتنافسية، ولذلك ما يحصل في هذه المؤتمر يبقى عاديا جدا، إذا عرفنا مسار مجموعة من الأحزاب السياسية المغربية، التي تتوفر على مناضلين حقيقيين، وكذا تواجدها الكبير في الساحة السياسية بالمغرب، كما لها مواقف مبنية على مرجعيات سياسية طويلة، كلها عطاء سياسي وفكري.
وأضاف مجاهد بان حزب الاستقلال كبير بنخبته ومثقفيه ومساهمته الكبيرة في بناء المغرب، سيكون من غير الطبيعي أن يمر المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال وكأنه شئ عادي، وقال «لكن وكما نتابع يمر في جو من النقاشات الساخنة، هذا يؤكد انه مؤتمر حقيقي، وعلى أن نتائجه كيفما كانت سواء على مستوى الأشخاص والاختيارات سوف تكون النتائج تؤكد الشرعية لأي طرف ، لأنه هناك دينامية في باقي الأحزاب السياسية». مشيرا إلى انه ينتظر من مؤتمر حزب الاستقلال ظهور وجوه تساهم في تطوير الوضع السياسي في البلاد، كما نطمح أن يقدم هذا المؤتمر أطروحات وأفكارا، البلاد في حاجة إليها، وهذا ما عهدناه في حزب الاستقلال.
مصطفى لكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير
المؤتمر محطة وطنية كبرى في مسيرة المغرب السياسية..
اعتبر مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير أن المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال هو أولا محطة وطنية كبرى في مسيرة المغرب السياسية، من اجل تحقيق كل التطلعات وكل الطموحات وجميع انتظارات الشعب المغربي. من أجل التقدم والازدهار، والعدالة الاجتماعية والديمقراطية، وبناء المؤسسات، وقال في تصريح ل «العلم» إن هذا المؤتمر يكتسي أهمية كبيرة في المشهد السياسي الوطني في الوقت الراهن، ويعول عليه من طرف المغاربة لتحقيق نقلة نوعية، وقفزة كبيرة من اجل تقدم الحزب، ومن اجل تطوير والرفع من مستوى الاداء في المشهد السياسي المغربي.
وأشار لكثيري «كلنا أمل في المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال لإنجاح هذه المحطة التاريخية، ويحقق كل ما نرجو له ونتطلع إليه من أجل أن يبقى الحزب الذي هو سليل الحركة الوطنية ،في بلادنا، كما انه حزب ساهم بشكل كبير في تأسيس المقاومة والحركة التحريرية».
إدريس الكراوي: الكاتب العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي
المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال مؤتمر الوحدة والتشبث بالهوية في مفهومها العميق التاريخي..
قال ادريس الكراوي في تصريح ل «العلم»: «إن هذا المؤتمر في اعتقادي الراسخ هو محطة مما لاشك فيه تاريخية في حياة حزب الاستقلال، الوطني العريق الأصيل، لأنه جاء في ظرفية تاريخية وطنية عصيبة، يجب أن يكون عنوانها الوحدة والتشبث بالهوية في مفهومها العميق التاريخي، هذا في أفق إعادة هيكلة الحقل السياسي المغربي، انطلاقا من التحديات الجديدة المطروحة عليه، وانطلاقا من ضرورة إعادة بناء كل مكونات هذا الحقل السياسي، في اتجاه يجعل من الوحدة في خدمة مصداقية جديدة للأحزاب السياسية المغربية ، وفي خدمة الرجوع إلى مرجعيتها الأصيلة، التي كانت في صلب قوته تاريخيا»، وأكد أن هذه المحطمة ستكون مما لا شك فيه قوته لبناء حزب في المستقبل.
خالد ناصري القيادي بحزب التقدم والاشتراكية
أتمنى النجاح الكامل لحزب عتيد مثل حزب الاستقلال..
قال خالد الناصري، القيادي بحزب التقدم والاشتراكية في تصريح ل "العلم" خلال حضوره المؤتمر الوطني السابع عشر لحزب الاستقلال، ‘'لا يسعني كمناضل من أجل وحدة القوى الديمقراطية والوطنية، إلا أن أتمنى النجاح الكامل لحزب عتيد مثل حزب الاستقلال، وأتمنى أن يتمكن من تجاوز الصعاب التي يمر منها خدمة لنفسه كحزب، وأيضا خدمة لهذا الوطن الذي نحبه جميعا".
محمد مبديع: عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية
حزب الاستقلال حزب تاريخي وله مكانة كبيرة في المشهد السياسي المغربي..
عبر محمد مبديع، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية في تصريح ل"العلم"، عن شرفه الكبير في الحضور للمؤتمر الوطني السابع عشر لحزب الاستقلال، مشيدا بكون حزبا تاريخيا له مكانة كبيرة في المشهد السياسي المغربي، وأضاف أن المؤتمر الخاص بحزب الاستقلال يأتي في سياق معين، والساحة السياسية المغربية تشهد فورانا وتحولا كبيرا، وهي مطالبة بإعادة النظر في التوجهات العامة السياسية خصوصا للأحزاب ، كما جاء في خطاب جلالة الملك.
وأشار مبديع، إلى يقينه بأن هذا المؤتمر سيمشي في السياق الذي نادى به صاحب الجلالة، وهو رد الاعتبار للحياة السياسية، وحزب الاستقلال من بين الأحزاب الأساسية في المشهد السياسي المغربي، معتبرا أن هذا المؤتمر سيفتح عهدا جديدا لأنه هو أول حزب يعقد مؤتمره الوطني بعد الخطاب الملكي السامي. وتمنى من الله أن تستمر هذه السلسلة من المؤتمرات، لنرى وجوها جديدة ونرى تصورات ومقاربات جديدة، وكذلك آليات جديدة ديمقراطية لإبراز مؤسسات تبني فعلا الأحزاب وتؤسس لمرحلة جديدة، كي يصبح الحقل السياسي جاذبا ومهما ومثيرا للاهتمام من طرف المواطنين.
وقال إن المغرب كما هو معلوم يشهد تحولا سياسيا ونقلة ديمقراطية واستمرارا في بناء الصرح المؤسساتي، مشددا أنه "علينا اليوم كأحزاب سياسية أن نواكب هذا التحول والانفتاح وهذا الانتقال بالمسؤولية، وبرؤية واضحة تتماشى مع التحول ومع السياسة التي رسمها جلالة الملك للمغرب".
المصطفى بنعلي: أمين عام حزب جبهة القوى الديمقراطية
مؤتمر حزب الاستقلال ليس مجرد محطة تنظيمية بل هي لحظة للعب ادوار جديدة
ان حضور جبهة القوى الديمقراطية في هذا الموتمر دليل على العلاقات والصداقة التي تربط الحزبين، ونتمنى بصدق ان تعرف هذه المحطة النضالية النجاح المنشود، وترسم آفاق نضالية جديدة تندرج ضمن بحث الاحزاب السياسية بلوغ مطامح دستور 2011، والذي اعطى للاحزاب السياسية ادوار جديدة، اتمنى ان جميع الاحزاب السياسية وفي طليعتها الاحزاب الديمقراطية ان تبلغ هذا الهدف نحو التاهيل الذاتي كي تلعب دورا اساسيا في الانتقال الديمقراطي وتسريع وتيرته نحو بناء المغرب الذي ينشده الجميع.
لذلك نحن لا نعتبر مؤتمر حزب الاستقلال كهيئة سياسية مجرد محطة تنظيمية للتجديد بما يفرضه القانون، بل هي لحظة سياسية لتعميق الرؤى واعداد الذات نحو لعب ادوار جديدة ومهام طلائعية على مستوى الممارسة الديمقراطية.
ونعتقد ان اهم تحدي مطروح على الاحزاب الديمقراطية هو تاطير المواطنين، فالظرف السياسي والنخبة السياسية بشكل عام مطروح عليها هذا التحدي انطلاقا من مخرجات الانتخابات الاخيرة واحداث الحسيمة وما تلا ذلك، بما في ذلك اشارات ملك البلاد في خطاب مهم خصصه للحياة السياسية وللوضعية الحزبية ببلادنا، فالفعل الذي ينبغي ان تلعبه الاحزاب استشرافا للمستقبل هو استقطاب وتاهيل العنصر البشري وتكوين النخب.
لذلك نرى ان تاهيل الاحزاب السياسية اشبه بتاهيل المدرسة العمومية، لان الاثنين معا امام تحدي بناء الانسان تربويا وسياسيا في اطار المواطنة.
عبد الصمد عرشان امين عام الحركة الاجتماعية الديمقراطية
حزب الاستقلال يتميز بتاريخ وبصمة في المشهد السياسي
الجميع يعلم ان حزب الاستقلال حزب تاريخي له بصمة كبيرة في المشهد السياسي المغربي، ومتتبعو الشان السياسي واعون بهذا الثقل، ولا بد ان يبقى قويا في المشهد السياسي المغربي لان له دور تاريخي وتاطيري للمواطنين، ونتمنى ان يمر المؤتمر في اجواء نضالية عالية، ويخرج منه حزب الاستقلال قويا، لان المغرب يحتاج هيئات سياسية قوية تنبري لمهام تاطير المواطنين، يحتاج الى احزاب لها نظرة تتجاوز الحسابات الضيقة، وتغلب رهانات الوطن ومطامحه، وحزب الاستقلال يتميز بهذه المواصفات، واعتقد ان المناضلين والمناضلات الاستقلاليين قادرون على توحيد الصفوف، والبرهنة على الجاهزية النضالية لاجل المستقبل، لذلك انا متفائل لحزب الاستقلال، لانه حزب بتاريخ وجذور ومناضلين بكفاءات كانت لهم اضافات في المشهد السياسي المغربي.
وقناعتي ان المغرب اليوم لم يعد محتاجا للغة الخشب، مثلما لم يعد محتاجا لبعض الصراعات الهامشية، اليوم بغض النظر عن الانتماءات السياسية، نحن اليوم صوت مغربي، رغم ما قد نتطارحه من خلاف وتجاذب في الآراء، فالهدف واحد هو ان يستمر المغرب في الاوراش المفتوحة والبنى التحتية ومسيرة النماء والبناء، وكما نجحنا في الاستثمارات وفرض صورة المغرب واسمه قاريا وعالميا، علينا كاحزاب السعي الى تحسين الاوضاع الاجتماعية للمواطنين، ولا ننكر وجود مجهودات ساهمت فيها قوى حزبية مختلفة بما فيها حزب الاستقلال الذي نحضر مؤتمره، فله من الكفاءات ما يجعله طرفا اساسيا في انجاح ركب الاوراش.
الأديب مبارك ربيع
لحظة تاريخية في حياة حزب الاستقلال تطل على المستقبل السياسي المغربي
بطبيعة الحال هذه لحظة تاريخية في حياة الاحزاب السياسية وحزب الاستقلال على الخصوص، والفضاء السياسي المغربي والممارسة السياسية بشكل عام، لذلك حضوري هنا هو لتثمين هذه اللحظة، خاصة انها من جهة تطل على المستقبل السياسي المغربي بما امانه من تحديات وواجبات، مرحلة جديدة يدخلها المغرب السياسي في الفترة الحالية، ومن جهتها تدل على حيوية واستمرارية، واننا في حياتنا السياسية والحزبية على الخصوص اصبح هناك قانون منظم للاحزاب يقتضي مثل هذه التنظيمات التي تضع الديمقراطية الداخلية ضمن الديمقراطية العامة ودولة المؤسسات والقانون التي يسعى المغرب الى تثبيتها وترسيخ جذورها.
ما نلاحظه من الناحية التاريخية هو ان انبثاق السياسة المغربية والفعل السياسي المغربي والسياسة الحزبية المغربية الوطنية كان من جذر واحد مع الثقافة المغربية في مرحلة النضال من اجل الاستقلال، فكان الثقافي والسياسي جنبا الى جنب، صحيح مرت مرحلة لعقود منذ الاستقلال نستطيع ان نقول اشتغل فيها السياسي ضمن الثقافي، والثقافي ضمن السياسي، وبعض الاحيان كنا نلمس هيمنة للثقافي على السياسي، واحيان اخرى كانت هيمنة للسياسي على الثقافي، وانا اذكر ان اتحاد كتاب المغرب في ازمات السبعينات كان متنفسا للاحزاب السياسية، ترسل من خلاله رسائلها الثقافية السياسية في الآن نفسه، واعتقد انه حين نتحدث عن السياسي بصفة عامة اكثر مما نتحدث عن الحزبي نلمس ان المثقف هو رجل سياسي او حيوان سياسي، لا يمكنه ان يكون منعزلا او محايدا عما يجري في وطنه، والتحديات المطروحة عليه في كل مرحلة.
على مستوى السياسة الحزبية، اعتقد انه بالنسبة لحزب الاستقلال بالذات كان له في المجال الثقافي بالاضافة الى الاحزاب الاخرى باع في رعاية المؤسسات الثقافية والاشتغال معها او تخصيص إعلامه للمجال الثقافي، كما نعلم من خلال جريدة العلم اولى المنابر الاعلامية الثقافية في المغرب من خلال ملحقها الثقافي، فساعدت على ظهور اقلام اعلامية وثقافية.
فهناك مجال تفاعلي بين المثقف والسياسي الا انه في بعض الاحيان كل طرف يقف في حدود ومجالات معينة، ويظل المجال المشترك بينهما هو الاهتمامات الوطنية التي استنبط منها حزب الاستقلال شعاره للمؤتمر السابع عشر «تجديد التعاقد من اجل الوطن».
السيدة وي زهو ممثلة السفارة الصينية بالمغرب
نتمنى للحزب النجاح حتى يواصل اسهاماته في التنمية بالمغرب
باسم السيد سفير جمهورية الصين الشعبية والمسؤولين بالسفارة نود ان نعرب عن تهانينا لانعقاد هذا المؤتمر السابع عشر في عمر حزب الاستقلال، نعلم انه حدث مهم للحزب وللحياة السياسية المغربية، ونتمنى ان تتوج اشغال هذا المؤتمر بالنجاح حتى يواصل حزب الاستقلال اسهاماته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.
بين الصين والمغرب هناك علاقات تعاون متميزة وصداقة متينة، فبعد الزيارة الناجحة لجلالة الملك للصين، ارتقت هذه العلاقات نحو تعاون استراتيجي، وحصلنا على نتائج ايجابية ومثمرة من هذه العلاقات، والآفاق امامنا واعدة، والسنة المقبلة سنخلد الذكرى الستين لارساء العلاقات والروابط الدبلوماسية بين المغرب والصين، والبلدان معا سينظمان جملة من الانشطة المحتفية بهذا التعاون التاريخي، ونحن متاكدون انه بفضل الجهود الثنائية سنبلغ الاهداف المسطرة والمنشودة.
عبد الرحمان الكوهن امين عام حزب الاصلاح والتنمية
عرس سياسي يترجم استمرارية عمرت لعقود
انا جد مبتهج لان احضر مؤتمر حزب الاستقلال الذي وجه لي الدعوة لهذا العرس السياسي، والذي يترجم استمرارية عمرت لعقود من العطاء والفعل السياسي البارز، وما ألاحظه من علو كعب في التنظيم واللوجستيك لا يعز على حزب من طينة حزب الاستقلال، لذلك رسالتي ان المشهد السياسي المغربي يحتاج الى حزب الاستقلال موحد وقوي ومتضامن، يضع نصب عينه القضايا الكبرى المحلية والوطنية في سياق مضامين الدستور، والتعاقدات المغربية مع افريقيا والعالم.
فالمواطنون يتطلعون الى مؤسسات حزبية تحمل لواء التاطير وتكوين النخب وتقديم الاجابات على الاشكالات المطروحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.