عقد حزب الاستقلال فرع وجدة أنجاد يوم امس الأحد 17 شتنبر 2017، مؤتمره الأقليمي تحت شعار " إقليموجدة في انتظار بديل اقتصادي "، برئاسة نور الدين مضيان عضو الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية بمجلس النواب و عبد الصمد قيوح النائب الأول لرئاسة مجلس المستشارين ، عبد اللطيف أبدوح عضو الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية بمجلس المستشارين وعمر احجيرة نائب المنسق الجهوي للحزب، ومحمد الزين المفتش الإقليمي للحزب فرع وجدة أنجاد . استهل المؤتمر بكلمة رئيس اللجنة التحضيرية في شخص الدكتور عبد الحكيم الصفراوي الذي عبر عن شكره لكل من ساهم من قريب أو من بعيد من أجل إنجاح المؤتمر الإقليمي معبرا أن هذه المحطة تعتبر محطة تاريخية خاصة أن مدينة وجدة تعتبر قلعة استقلالية وانها ستبقى كذلك عبر مر الأجيال . وخلال اللقاء، شدد عمر احجيرة على أهمية المؤتمرات الإقليمية للحزب باعتبارها محطات حاسمة لضمان شروط نجاح المؤتمر السابع عشر للحزب، مؤكدا أن الاستقلاليين والاستقلايات يدركون جيدا دقة المرحلة، وهم مقتنعون بضرورة وحدة الصف لربح رهانات المستقبل، مبرزا أن الحزب منذ أكثر من ثمانين سنة، كان دائما عند الموعد يتغلب على الصعاب، ويلبي نداء الوطن والمواطنين من أجل ترسيخ الديمقراطية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ووقف نور الدين مضيان رئيس المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بوجدة أنجاد عند تحليل الظرفية السياسية الاقتصادية والإجتماعية الراهنة، مبرزا المجهودات التي يتم فيها الاستعداد لإنجاح المؤتمر العام السابع عشر الذي يعتبره محطة حاسمة في المسيرة النضالية لحزب الاستقلال حيث عرف اللقاء طرح مجموعة من الاقتراحات التي تتوخى حماية إرث حزب الاستقلال في ظل حملة تستهدف تاريخه النضالي ورموزه السياسية التي أغنت على امتداد سنوات المشهد السياسي المغربي. وفي الاخير تم التوافق بكل روح أخوية و نكران ذات معهود عن المناضلين الاستقلالين الأحرار على أعضاء المجلس الوطني الممثلين للحزب في المؤتمر السابع العاشر المنعقد في أواخر شهر شتنبر 2017. المؤتمر عرف حضور وفد قيادي كبير، الامر الذي ساهم في مرور اشغاله المؤتمر في جو عادي دون أي مشكل.