تدخل الحملة الانتخابية للاستحقاقات الجماعية ليوم الجمعة المقبل مرحلة أنفاسها الحاسمة التي تتبلور خلالها لدى الناخب الاختيارات و القناعات التي توجه ميولاته , وحزب الاستقلال الذي قاد طيلة الاسبوع الأول من هذه المرحلة حملة نظيفة و شفافة طرح من خلالها بكل هدوء و مسؤولية برامجه و أفكاره مقتنع بأن الناخب المغربي بوطنيته و تطلعه المستمر لكل ما من شأنه أن يسهم في تنمية بلاده و الرقي بها الى المراتب التي يستحقها المواطن المغربي في درب التنمية البشرية و الاجتماعية و الاقتصادية المستدامة , حزب الاستقلال الذي يستشعر نبض الشرائح الاجتماعية المغربية و آمالها مقتنع بأنها ستحسن اختيار ممثليها في تدبير الشأن الجماعي المحلي . و هو مقتنع أيضا بأن الناخب سيتماهى مع البرنامج الانتخابي للحزب لأنه يشكل المعبر الحقيقي و التاريخي لما يشغل المواطن المغربي من هموم و آمال , وسيجدد الثقة في مناضليه ليواصلوا باسمه و بدعمه مسيرة التنمية بعد أن قطعوا أشواطا مشرفة في معركة الديمقراطية التمثيلية الحقة . إن حزب الاستقلال يدرك أن مبادئه و مواقفه و برامجه ستمثل مجددا ذلك النبراس الذي تتقاطع فيه آمال الشعب المغربي في البناء و التشييد و إقامة دولة المؤسسات المعبرة بصفة حقيقية عن نبض المواطن . حزب الاستقلال بتراثه و تجاربه و مواقفه لا يمثل في ذاكرة الشعب المغربي مجرد لحظة انتخابية عابرة إنه قبل و بعد هذه الظرفية ضمير الشعب المغربي و صوته و أحلامه . لهذه الأسباب سيواصل مناضلو الحزب مسيرتهم النضالية و سيستمرون في التموقع في الخندق الذي اختاروه عن قناعة الى جنب المواطن ، لا يزعزهم في شيء ما تثيره من جلبة خفافيش المناسبات و أعداء الديمقراطية و تجار إرادة الشعب المغربي .