أكدت مصادر إعلامية داخل القناة الثانية أن المسلسلات الأجنبية التي تمت دبلجتها إلى اللهجة الدارجة خضعت لتدقيق بخصوص الألفاظ المستخدمة، وأنه أعيد عرضها عدة مرات أمام لجان متخصصة أشرفت على المشروع منذ البداية، حتى يتم إدراجها ضمن البرمجة اليومية للقناة. وفي جواب عن السؤال حول احتفاظ الأبطال بنفس الأسماء الأجنبية، قال نفس المصدر إن السبب الوحيد وراء هذا يرجع إلى حمل الأبطال لرموز دينية مسيحية على شكل وشم أو تعليقها كحلي مما خلق نوعا من التخوف لدى اللجان المشرفة، وبعد نقاش طويل تقرر الاحتفاظ بنفس الأسماء. تبقى هذه الخطوة هي بداية مهمة في طريق الدبلجة الإحترافية وجس نبض مباشر للمتفرج المغربي لمدى تقبله لهذه التجربة الرائدة.