عن أثمان الأسماك مرة أخرى > رغم استقرار أحوال الطقس وإتحافنا كل مساء من طرف النشرة الجوية بالهدوء النسبي للبحر مما يمكن معه مزاولة عمليات الصيد دون خطر نسجل في الأيام الأخيرة عودة أثمان السمك إلى الارتفاع وقد وصل ثمن نوع الميرنا إلى 50 درهما للكيلو والسردين (حوت الشعب) إلى 15 درهما. فما هي أسباب هذا الارتفاع المفاجئ؟ لصوص الهواتف النقالة > رغم المجهود الكبير الذي تقوم به فرقة الصقور التابعة لرجال الأمن من خلال تحركاتهم المتواصلة عبر مختلف شوارع أنفا إلا أن لصوص الهواتف النقالة مازالوا يتصيدون ضحاياهم بشكل ملفت وخاصة بالمناطق القريبة من «التوين» وجوانب مركب محمد الخامس والأزقة المتفرعة عن شارع الزرقطوني، مما يتطلب التركيز على هذه المواقع!؟ المعتوهون والمتشردون > في الوقت الذي تبادر فيه السلطات إلى القيام بحملات تهدف جمع المتشردين والمعتوهين من مختلف مناطق الولاية وهذا عمل محمود نلاحظ أن الاقتصار في هذه العملية يخص أغلبية باعة المناديل الورقية والمتسولين في نفس الوقت في حين أن المعتوهين الذين يعتدون على المارة ويقتحمون المقاهي لا تشملهم هذه الحملات والمتجول بالبيضاء يمكن أن يصادف هذه العينة تتحرك بحرية. فهل من تركيز في هذه الحملات!؟ كورنيش الدارالبيضاء > إذا كان مشروع توسيع كورنيش الدارالبيضاء وعلى الخصوص المحاذي لعين الذئاب قد عرف صرف الملايير، وزين بقطع معمارية جميلة من قبيل الكرات والأعمدة الفضية والمصابيح الكهربائية، فإن هذا يتطلب وضع حرس خاص بالكورنيش للحفاظ على جماليته من جهة ومن جهة أخرى حماية هذا القطع الثمينة من التلف والسرقة، فهل من تفكير في هذا الطرح!؟ وعود بدون تنفيذ! > مازال مستعملو وسائل النقل الذين يعبرون ملتقى شارعي ابراهيم الروداني وبئر إنزران ينتظرون فتح الممر الأرضي الذي تعرف الأشغال به نهايتها والتي اتسمت ببطء كبير لتفند الوعود التي سبق لعمدة البيضاء أن قطعها ببدء الحركة به في نهاية شهر أبريل المنصرم ونحن في نهاية ماي ولم تتحقق الوعود، فما سر التأخير؟ وأية مصداقية للوعود السابقة!؟ شركة «ليديك» تستفز!! > على غير عادتها فاجأت شركة «ليديك» المفوت لها تدبير الماء والكهرباء بالبيضاء الساكنة بالإرسال المبكر لفاتورات الأداء بداية من 16 ماي ومطالبتهم بالأداء يوم 21 ماي وإلا كان مصير كل متأخر أداء الغرامة التي يتبعها قطع التزود، يأتي هذا التصرف في وقت لا تصرف فيه أجور أغلب الموظفين إلا ما بين 26 و31 ماي فكيف لهم أن يؤدوا في هذا التاريخ المبكر. شناقة الانتخابات على غرار «الشناقة» في أسواق بيع أكباش عيد الأضحى، يلاحظ تحرك سريع سماسرة الانتخابات الذين يحاولون التقرب إلى المرشحين لتقديم الوعود إليهم باستمالة الناخبين لصالحهم، والمثير هو أن هؤلاء يتنبأون من الآن بمن سيفوز وكأن مفاتيح العملية الانتخابية بيدهم.