عقدت هيئة نساء من أجل النساء اجتماعا يوم الثلاثاء 19 مايو 2009 تدارست فيه ما آلت إليه الترشيحات النسائية على مستوى اللوائح المحلية والإضافية،وعلى اثر هذا اللقاء أصدرت بلاغا صحفيا جاء فيه: بعد أن بلغ إلى علمها من خلال مكوناتها التي تنتمي إلى مختلف الحساسيات السياسية ، ما يلي : - عدم وفاء معظم الأحزاب السياسية بالتزاماتها تجاه النساء من خلال ترشيحهن كوكيلات لوائح أو في مواقع متقدمة ببعض اللوائح المحلية. - الغموض الذي شاب طريقة تشكيل اللوائح الأصلية و الإضافية. - التفويض لوكلاء اللوائح صلاحيات مطلقة لاختيار مرشحي ومرشحات اللوائح سواء منها الأصلية أو الإضافية، ضدا على الأعراف الديمقراطية المتعارف عليها. إن هيئة (( نساء من أجل النساء )) وهي تستعرض الممارسات اللامسؤولة التي صاحبت تشكيل اللوائح الانتخابية تحذر من مخاطر إفراغ مدونة الانتخابات من جوهرها الهادف إلى الرفع من تمثيلية النساء في المؤسسات المحلية المنتخبة ، الشيء الذي سينعكس سلبا على المشاركة السياسية النسائية ، والتي بدت بوادرها من خلال سحب العديد من المناضلات لترشيحاتهن احتجاجا على إقصائهن الممنهج من اللوائح. إن(( نساء من أجل النساء )) ، وهي تراقب بقلق مسار إعداد اللوائح الانتخابية ، تدعو الأحزاب السياسية - التي عبرت عن إرادتها ودعمها للتمثيلية النسائية في العديد من المحطات - إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه الوطن الذي لا يمكن أن يربح رهان الديمقراطية و التنمية إلا برجاله ونسائه.