ترأست السيدة وزيرة الثقافة ثريا جبران اقريتف يوم 14 ماي 2009 بالمسرح الوطني محمد الخامس حفل إصدار طابع بريدي خاص بذكرى اليوم الوطني للمسرح والذي يصادف يوم 14 ماي من كل سنة. ويأتي هذا الاحتفاء تخليدا للرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك الحسن الثاني الى المناظرة للمسرح الاحترافي يوم 14 ماي 1992 بالدارالبيضاء. وقد تم توقيع هذه الشراكة بحضور السيد أنس العلمي المدير العام لبريد المغرب والسيد عبداللطيف نسيب المسناوي مدير المسرح الوطني محمد الخامس، كما تم توقيع كتاب لمؤلفه عصام اليوسفي بعنوان: «Le théatre et le cinéma: l esthêtique de l impure» وتم أيضا افتتاح معرضا للصور الفوتوغرافية لفرقة معمورة من إنجاز الفنان إدريس التادلي، بالاضافة الى تكريم أسماء مسرحية مغربية. وفي الختام تم عرض مسرحية «المرأة التي...» وهي مسرحية من تأليف الفنان محمد الجم والاخراج كان لعبد اللطيف الدشراوي وتحكي عن سيدة في عقدها الخامس تحظى بمكانة اجتماعية محترمة وتهتم بالعمل الجمعوي وخاصة بقضايا المرأة ومدونة الاسرة، توفي زوجها في حادثة سير مفجعة مخلفا أسرة تتكون من ثلاثة أفراد وأزمة مادية وفضيحة أخلاقية، الشيء الذي جعل بطلة المسرحية تتخذ موقفا سلبيا من الرجال، فامتنعت عن الزواج كما حرمته على ابنتها وخادمتها وكل امرأة تمت للعائلة بصلة!