وجه اعضاء فرع حزب الاستقلال بسيدي الزوين رسالة مفتوحة السيد والي ولاية مراكش تانسيفت وعامل عمالة مراكش تتعلق بالخروقات التي تعرفها هذه الجماعة والتي تمس في العمق دولة الحق والقانون وتوجيهات جلالة الملك. وجاء في الرسالة التي تتوفر (العلم) على نسخة منها أن خليفة قائد قيادة أيت ايمور بملحقة سيدي الزوين يشجع ويدعم ظاهرة البناء العشوائي ببعض الدواوير، كما وقفت على ذلك لجنة التفتيش التي أعدت تقريرا في الموضوع. وأوضح الرسالة أن تجزئات ومجموعات سكنية تنبث فيها وفي جنباتها أكوام تباع باثمان خيالية تحقق لاصحابها ثراء على حساب القانون ودرب الحدادة ودرب سالم بسيدي الزوين خير مثال على ذلك. وفي موضوع اللوائح الانتخابية ذكرت الرسالة أن السلطات المحلية ممثلة في خليفة القائد يفسد بتصرفاته العملية الانتخابية برمتها اذ لازالت اللوائح تتوفر على أسماء أشخاص انتقلوا الى رحمة الله كما أنها تتضمن تسجيلات مزدوجة لأشخاص موالين. وتعتبر هذه الخروقات دليلا على النية المبيتة لإفساد العملية الانتخابية المقبلة. ومن بين الخروقات التي تعرفها الجماعة ما رصدته رسالة فرع حزب الاستقلال والمتعلق بامداد رئيس الجماعة لإحدى الجمعيات بالاموال بذريعة ترميم الواد الحار دون توفرها على المؤهلات التقنية لإنجاز ذلك، وهو ما جعل المواطنين يتساءلون هل فعلا صرفت تلك الاموال العمومية بشكل دقيق للغرض الذي منحت من أجله أم أن الامر يتعلق فقط بحملة انتخابية سابقة لأوانها. والتمس اعضاء فرع الحزب بسيدي الزوين من السيد الوالي إيفاد لجنة اقليمية لإجراء بحث دقيق ونزيه لتحديد المسؤوليات في تشجيع البناءات العشوائية والبحث في موضوع سلامة اللوائح الانتخابية والوقوف على مآل الاموال العمومية التي سلمت لإحدى الجمعيات بدرب الفقراء تحت ذريعة ترميم الواد الحار والذي سيكون موضوع شكاية للنيابة العامة والمجلس الجهوي للحسابات.