اعتبرت وثيقة بعنوان ""استراتيجية الامن القومي الروسي حتى العام2020 "" ، ان حلف شمال الاطلسي والسياسة الخارجية والعسكرية الاميركية ، يشكلان خطرا كبيرا على الاستقرار الدولي ، وعلى قوة روسيا. ورأت الوثيقة ، التي تحمل توقيع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، ان ""الخلل في البناء الدولي والاقليمي الذي يقوم بصورة خاصة في منطقة اوروبا-الاطلسي على الحلف الاطلسي وحده (..) يشكل خطرا متزايدا على الامن الدولي"". وتعرض هذه الاستراتيجية ، التي نشرت على موقع مجلس الامن الروسي الالكتروني ، اولويات سياسات روسيا الخارجية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية حتى عام 2020 ، وتحدد المخاطر الكبرى على استقرار روسيا ونموها. واشارت الوثيقة الى ""التأثير السلبي"" الناتج عن ""تكرار المقاربات القائمة على التفرد في العلاقات الدولية"", معتبرة ان المشروع الاميركي لنشر درع صاروخية في اوروبا ، هو المشكلة الرئيسية المطروحة. وتابعت الوثيقة ان ""نشر عناصر من النظام الدفاعي الاميركي المضاد للصواريخ ، يضر بشكل كبير بامكانية ضمان امن دولي واقليمي"". وتؤكد واشنطن ان الدرع الصاروخية ، التي يتوقع نشرها في بولندا والجمهورية التشيكية ، تستهدف دولا ""مارقة"" مثل ايران, في حين تعتبر موسكو انها تشكل خطرا على الطاقة النووية الروسية.