ويفيد مسؤولو المكتب الوطني للكهرباء أن محطة الجرف الأصفر تساهم حاليا في حدود 40 بالمائة في تلبية الحاجيات من الطلب الوطني، مبرزين أن الاستثمار الجديد يؤكد ثقة المستثمرين الدوليين في استثمار في قطاع الطاقة بالمغرب، بالرغم من المرحلة تعرف أزمة عالمية وابتعاد رجال الأعمال عن ميادين الاستثمار التي تتسم بالمخاطر. ويوضح المسؤولون أن الشركة الطاقية للجرف الأصفر تميزت بمهنيتها وخبرتها في إنجاز الوحدتين 3 و4 في الآجال المطلوبة وبتأمين استغلال وصيانة مجموع المحطة وفق أفضل المعايير الدولية على مستوى الإنجاز الصناعي بصورة خاصة، مشيرين إلى أن سنة 2007 شهدت اقتناء الشركة من طرف مجموعة «طاقة» بإمارة أبو ظبي، التي تعد فاعلا مرجعيا في مجال الطاقة على الصعيد العالمي، حيث يهدف هذا الاقتناء إلى تعزيز قدرات هذه الشركة من الناحية الصناعية ومن جانب قاعدتها المالية. ويؤكد المسوولون أن المكتب الوطني للكهرباء يواصل سياسة التوجه نحو الاستثمارات الخاصة في مجال الإنتاج الكهربائي والبحث عن إنتاج طاقي منخفض التكلفة، وفي هذا السياق أطلق طلب عروض لاختيار شريك لتطوير وحدتين من 660 ميغاواط لكل منهما بآسفي باستثمار إجمالي قدره 20 مليار درهم، مبرزين أن الاطلاع على العروض بهذا الخصوص سيتم خلال يونيو القادم للشروع في الخدمة المتوقعة في سنة 2014.