* العلم الإلكترونية عادت الهجرة السرية إلى الواجهة من جديد بعد إنقاذ من قبل البحرية الإسبانية، نهاية الأسبوع الماضي، 92 مهاجرا سريا من إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم 8 نساء، واحدة حامل، علاوة على 7 قاصرين بالقرب من بحر البوران، كما تم أيضا انتشال جثث أربعة مهاجرين بعد خروجهم على متن "باطرات" من المغرب أو الجزائر. وكالة الأنباء الإسبانية أوضحت أن عملية إنقاذ المهاجرين ال92 جاءت بعد تلقي مصالح الإنقاذ صباح يوم السبت الماضي إخبارية من متعاونة تحذر من خروج العديد من القوارب من السواحل المغربية. هكذا تدخل الإسبان ورصدوا ثلاثة "قوارب موت" على مستوى بحر البوران، قبل أن يتم نقلهم إلى ميناء "موتريل" بمدينة غرناطة، حيث قدمت لهم الإسعافات الضرورية من قبل منظمة الصليب الأحمر. وبخصوص الجثث الخمس، اكتفت الوكالة الإسبانية بأنه تم انتشالهم من قبل سفينة تابعة لمصالح الإنقاذ الإسبانية قبل أن يتم نقلها إلى ميناء "كارتاجينا" في مورسيا، فيما لم يشر المصدر إلى النقطة التي خرج منها القارب الذي كان على متنه القتلى. السلطات الإسبانية أحبطت، كذلك، محاولة الهجرة السرية لخمسة قاصرين مغاربة تتراوح أعمارهم ما بين 14 و16 ربيعا كانوا يرغبون التسلل إلى أسفل شاحنة بميناء سبتة بهدف الإبحار صوب ميناء الجزيرة الخضراء. كما حذرت السلطات الإسبانية من خطورة ما يسمى "السيارات الانتحارية" التي يقوم أصحابها بشحنها بطرق غير قانونية بمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء قبل التوجه بهم إلى اختراق بقوة المعبر الحدودي فرخانة الفاصل بين الداخل المغربي ومدينة مليلية المحتلة. أبرز هذه العمليات تمت نهاية الأسبوع الماضي بعد اختراق سيارة محملة ب9مهاجرين تسير بسرعة فائقة معبر فرخانة، مما تسبب في إصابة أمنيين إسبان نقلها على إثرها إلى المستشفى.